انفجارُ عبوةٍ ناسفةٍ في القنيطرةِ يودي بحياةِ عنصرٍ سابقٍ بالجيشِ الحرِّ

أفاد موقع تجمّع أحرار حوران بأنّ رجلاً قُتِل متأثراً بجراحه وأصيبت زوجته بجروح خطيرة إثَر انفجار عبوة ناسفة زرِعت مسبقاً بسيارةٍ مدنية خاصة وسط بلدة زبيدة بريف القنيطرة الأوسط بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل صباح اليوم الاثنين.

وقال التجمع إنّ عبوة ناسفة انفجرت بسيارة المدعو “عيسى الجناطي”، ما أدّى إلى وفاته متأثّراً بجراحه، وإصابة زوجته بجروح بليغة نُقلوا على إثْرها إلى مشفى “ممدوح أباظة” في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.

وبحسب التجمّع فإنّ “الجناطي” حصل على بطاقة التسوية من نظام الأسد بعدَ سيطرة الأخير على المنطقة في آب 2018، ولم ينضوِ تحتَ أيِّ تشكيلٍ عسكري عقبَ ذلك، مشيراً أنّه كان عنصراً سابقاً في الجيش الحرّ.

وبدوره لم يعلّق نظام الأسد على الحادثة، فيما سارع ناشطون في المنطقة إلى اتهام ميليشيا حزب الله اللبناني باستهداف المدنيين في القنيطرة بغية إفراغها من سكانها.

حيث يتواجد في منطقة القنيطرة خليطٌ من القوى العسكرية التابعة لقوات الأسد والموالية لإيران، إذ تنتشر فيها حواجز تابعة لفرع الأمن العسكري “سعسع” وسرايا اللواء 90 التي يسيطر عليه “مصطفى مغنية” القيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى