انقلابُ الحلفاءِ.. إغلاقُ سفارةِ الحوثي في دمشقَ

قرّر نظامُ الأسد إغلاقَ سفارة ميليشيا الحوثي في دمشق، حيث قال المديرُ في وزارة المالية التابعةِ لها، خالد العراسي، إنَّ النظامَ قرّر قبلَ 4 أيامٍ إغلاقَ السفارة، وتمَّ إبلاغُ موظفيها بذلك يوم أمس الثلاثاء.

واعتبر العراسي أنَّ إغلاقَ السفارة “نتيجةً طبيعية للاختيارات الفاشلة” من قِبل الميليشيا، التي “عيّنت طاقماً لا تربطه أيُّ علاقةٍ بالدبلوماسية والسياسة الخارجية”.

وأوضح العراسي أنَّ “دولةً من محور المقاومةِ” تقوم بإغلاق سفارة الحوثي وطردِ دبلوماسييها، مضيفاً: “هذا معناه أنَّهم ارتكبوا أخطاءَ لا تُغتفر وليست مجرّدة هفواتٍ عابرة”.

كما وجّه النظام أكثرَ من خطابٍ لوزارة الخارجية في ميليشيا الحوثي بخصوص سفارتها في دمشق، مضيفاً: “ يبدو أنَّ المعنيين كانوا مشغولين بتويتر والإعلام، وليتَه انشغالٌ له انعكاسات إيجابية فكلُّ ما يحدث في المجالات ذات الوضع المزري مدمّرٌ وكارثي بما تعنيه الكلمة من معنى”.

وأردف: “قرارُ إغلاق سفارة ليس قراراً سهلاً أو عادياً، والموضوع يشكّل فاجعةً؛ لأنَّ معناه أنَّنا فشلنا في إطار التمثيل الدبلوماسي على الرغم من أنَّ لدينا سفارتين لا أكثرَ فما الذي حدث ولماذا؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى