باتفاقٍ بينَ الولاياتِ المتحدةِ وروسيا.. فُتِحَ معبرٌ في ديرِ الزورِ
اتفقت أمريكا والاحتلال الروسي على فتح معبر بريّ يربط المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مع مناطق ميليشيا “قسد” في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت وسائل إعلام روسية أنّ قوات الاحتلال الروسي اتفقت مع القوات الأمريكية على فتح معبر بلدة الصالحية “78 كم جنوب شرق مدينة دير الزور”، بعد أنّ أبقته القوات الأمريكية مغلقاً لأشهر عدّة.
وأوضحت مصادر محلية أنّ المعبر يصل بين دوار “السبعة كيلو متر” الواقع تحت سيطرة “قسد” وبلدة الصالحية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وأضافت المصادر أنّ فتح المعبر يهدف إلى تسهيل عودة العائلات العالقة في الجزء الشرقي من المحافظة إلى مدينة دير الزور والبلدات المحيطة بها.
وقال “عبد الله شليش” رئيس ما يسمى بـ”لجنة المصالحة بين الأطراف المتحاربة في محافظة دير الزور”، أمس الخميس: “على الجانب الآخر، هناك العديد من العائلات التي لم تتمكّن من القدوم إلى هنا.. لقد فرّوا بسبب الحرب ولم يتمكّنوا من العودة بسبب تدمير البنية التحتية، لقد تمّ الآن استعادة كلِّ شيء، لكنْ يجري منعُهم تحت ذرائع غير موجودة” وفق قوله.
وتسلّم الاحتلال الروسي أواسط شهر آب 2018، إدارة المعابر النهرية بين المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من جهة و “وقسد” في محافظة دير الزور.
وسبق أنّ أغلقت كلّ من قوات الأسد و”قسد” الأحد 21 تموز 2019، كافة المعابر بين مناطق سيطرة الطرفين في محافظات دير الزور والرقة وحلب شمالي وشرقي البلاد، دون معرفة أسباب ذلك.