باحثٌ أردنيٌّ يستبعدُ توقّفَ المخدّراتِ القادمةِ من سوريا بعدَ اجتماعِ عمانَ
استبعدَ باحثٌ أردني توقّفَ عمليات تهريب المخدّرات القادمةِ من مناطق سيطرةِ نظام الأسد، بعد اجتماع عمان بين وزراءِ داخليةِ الأردن والعراق ولبنانَ ونظام الأسد.
وقال مديرُ مركزِ “شُرفات” لدراسات وبحوثِ العولمةِ والإرهاب سعودُ الشرفات، إنَّ الاجتماعَ جاء بناءً على دعوة وزيرِ الداخليةِ الأردني وضمَّ هذه الأطرافَ الثلاثة لأنَّ فيه أجنداتٍ إيرانيّةً “حاضرةً بقوة”.
واتّهم الشرفاتُ النظامَ الإيراني وميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بتحريكِ أذرعِه في هذه البلدانِ، وِفقَ موقع نورث برس.
واستبعد الباحثُ توقّفَ تهريبِ المخدّراتِ عقبَ الاجتماع مُبدياً مخاوفَه من تطوّر الوضع وتنفيذِ هجماتٍ داخل الأراضي الأردنية، لا سيما وأنَّ الأردن يتّهمُ ميليشياتٍ إيرانيّةً داخل سوريا بإدخال المخدّرات والأسلحةِ إلى أراضيه.
وعلّل الشرفاتُ مخاوفَه بطلب البرلمان العراقي، الأسبوعَ الفائت، بتحرّكٍ اقتصادي ضدَّ الأردن بحجّةِ أنَّه شارك في الضرباتِ الأميركية على الميليشيات الإيرانيّة في سوريا والعراق.
ويومَ السبت الفائت، توصّل وزراءُ الخارجية المجتمعون في عمان إلى تشكيل “خليّةِ اتصالٍ” رباعيّةٍ مشتركة من ضبّاط إداراتِ مكافحةِ المخدّراتِ في البلدان الأربعة، بينما لم يقدّم وزيرُ الداخلية بحكومة نظامِ الأسدِ، محمد خالد الرحمون في الاجتماع، وعوداً بالقضاء على المخدّرات.