بالاشتراكِ مع عشائرِ البكارةِ في سوريا.. لواءُ الباقرِ الإيراني يشكّلُ ميليشيا طائفيةً جديدةً

أعلنتْ ميليشيا “لواء الباقر” المدعومة إيرانياً عقدَ اتفاق مع وجهاءِ قبيلة البكارة لتشكيل كتائبَ عسكرية في حلب وريفها، تحت راية “اللواء” وقيادته، أطلقوا عليها “وحدات المقاومة العشائرية الشعبية” بهدف طردِ القوات الأميركية والتركية في سوريا، بحسب زعمِه.

وقال عمر الحسن العضو في برلمان نظام الأسد، ومسؤولُ المكتب السياسي لـ “لواء الباقر” في تصريحٍ لصحيفة القدس العربي: إنّ “تشكيل وحدات المقاومة العشائرية الشعبية لطردِ المحتلين من الأمريكيين والأتراك”.

ولفتت الصحيفةُ إلى أنَّها حصلتْ على صورِ من الاجتماع تظهر حضورَ شخصيات عشائرية ومدنيين وعناصرَ من “لواء الباقر”، رُفِع خلاله صورُ قائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني، ولافتاتٌ مقدَّمةٌ من قبيلة البكارة كُتب عليها “الحاج قاسم سليماني شهيدُ المقاومة”.

وأشارت إلى أنَّ منطقة “البلورة” في حلب التي يتخذ منها اللواء مقراً له، باتتْ “منطقة إيرانية”، ومَضافةَ قبيلة “البكارة” في المنطقة ألصقت عليها بكثافة يافطاتٌ مكتوب عليها عبارات عن قاسم سليماني، وكذلك صورُ رموز وقتلى “لواء الباقر” وميليشيا “حزب الله”، بينما تمَّ تثبيتُ العديدِ من الرايات التي يرفعها أتباع “لواء الباقر” في المناسبات الخاصة بهم في أعلى السـور.

وظهر “لواء الباقر” بشكلٍ علني منتصف العام 2013 بدعم مباشر من إيران، وانضمَّ إلى صفوف اللواء المئات من أبناء عشيرة البكارة، وشارك اللواء في المعارك ضدَّ تنظيم “داعش” في البادية وضدَّ فصائل المعارضة، وفي العام 2017 توسّعَ اللواءُ شرقاً في دير الزور، وانضمَّ المئات من أنصاره إلى صفوف اللواء من أبناء العشيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى