بثينةُ شعبان: اتفاقُ موسكو مؤقّتٌ ولايعني إيقافَ محاربةِ الإرهابِ
صرّحت “بثينة شعبان” مستشارةَ بشار اﻷسد “اﻹعلامية والسياسية” أنّ الاتفاق الذي تمّ توقيعُه مساءَ الخميس الماضي بين الرئيسين الروسي والتركي في موسكو “مؤقّت” ويمنحُ نظامَ اﻷسد الصلاحية في “محاربة اﻹرهاب”.
وقد كان الأسد آخِر المطّلعين على نتائج الاتفاق الجديد الذي عقده الرئيس التركي مع نظيره الروسي حيث أبلغه اﻷخير عَبْر الهاتف بما تمّ الاتفاق عليه، وذلك بعدَ مضي 24 ساعة على التوقيع.
أضافت “شعبان”: إنّ “هذا الاتفاق مؤقٍت ولمنطقة معينة” معتبرةً أنّه يصبّ في صالح نظام الأسد وميليشياته في “حربها ضدّ الإرهاب” وأنّه يأتي “استكمالاً لتنفيذ اتفاق سوتشي الذي بموجبه يتمّ فتحُ طريقَيْ M4 وM5”.
وأستأنفت أنّ نظام اﻷسد “فرض تنفيذ اتفاق سوتشي في إدلب” عَبْر سيطرته على “أكثر من 2000 كم مربع” وهو “جزءُ من مسارات عدّة سياسية وعسكرية ودبلوماسية” وتتيح لنظام اﻷسد الاستمرار في “محاربة اﻹرهاب” – بحسب زعمها.
الجدير بالذكر أنّ وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” أعلن اليوم السبت أنّ قوات بلاده ستبدأ بتسيير الدوريات المشتركة مع الجانب الروسي على طريق “M4” في الخامس عشر من الشهر الجاري بينما يبقى الوضع بشأن “M5” مبهماً.