بحثاً عن موضعِ قدمٍ لها.. “مسد” تسعى لاستمالةِ المعارضةِ السوريةِ والحوارِ معها

اشترط ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الواجهة السياسية لميليشيا “قسد” على المعارضة السورية ترك “الأجندة التركية” للدخول في حوار سياسي معها.

وجاء ذلك على لسان “حكمت حبيب” نائب رئيس “مسد” والذي قال: إنّ “الحوار مع الائتلاف الوطني السوري المعارض ليس مرفوضاً، لكنّه مرتبط بترك الأخير الأجندة التركية”، مضيفاً أنّ “الحوار مفتوح على كافة الجوانب والقوى السورية”.

وأضاف “حبيب” بقوله: “تناقشنا مع بعض القوى المحلية، والمجتمع الدولي يعي أنّ المعارضة السورية بحاجة إلى إعادة هيكلة، ونحن مع الحوار مع كامل المكونات السورية ومن بينها الائتلاف من أجل الدفع بالعملية السياسية”.

وقال “حبيب”: إنّه “بالنسبة للوجود الروسي والأميركي في سوريا فهو لمصالحهم وليس لمصالح الشعب السوري، والخلافات بين الطرفين على الأرض هي خلافات على المصالح”.

يُشار إلى أنّ زيارة وفد من “مسد” إلى موسكو خلال الفترة الماضية، وتوقيع اتفاق تفاهمات مع “منصة موسكو”، هو بحثٌ من ميليشيا “قسد” عن موضعِ قدم لها في مؤسسات المعارضة السورية المعترف بها دولياً، وتحديداً في الائتلاف السوري وهيئة التفاوض السورية واللجان المتفرّعة عنها بأيِّ ثمنٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى