بحسبِ الصحفِ التركيةِ عمليةُ “نبع السلام” تنقسمُ لعدِّة مراحلَ.. تعرّفْ عليها

ذكرت عدّة وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة 10 تشرين الأول، أنّ عملية “نبع السلام” يجري تنفيذها على مراحل ثلاث، حيث تنتهي المرحلة الأولى خلال عشرة أيام، وفقاً للقرارات التي اتخذها المجلس التنسيقي، الذي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس.

وأشارت صحيفة “صباح” التركية في تقرير ترجمه موقع “عربي21″، إلى أنّه خلال المرحلة الأولى، ستتقدّم القوات التركية بشكلٍ متسارعٍ حتى عمق 32 كم.

ولفتت الصحفية إلى أنّ المدة الزمنية للمرحلة الأولى ما بين أسبوع إلى 10 أيام، مستدركةً بأنّ تقدير ذلك “يخضع للمجريات الميدانية على الأرض”.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ القوات التركية، خلال هذه المرحلة، “ستقوم بالسيطرة على الطرق الواصلة بين العراق وسوريا، بهدف قطع الدعم اللوجستي للمنظمات المسلحة التي تحاربها”.

أما المرحلة الثانية، فذكرت الصحيفة، أنّها تتضمن السيطرة على المناطق كافة في شرق الفرات، و”التطهير الكامل من العناصر الإرهابية”.

ووفقاً للصيحفة التركية، فإنّ المرحلة الثالثة “ستشمل اتخاذ خطوات تعزيزية، لدعم عودة اللاجئين السوريين إلى المنطقة”.

بدورها أشارت صحيفة “حرييت” إلى أنّ الوحدات الكردية، قامت بالانسحاب تكتيكياً من المنطقة، ومن المتوقع أنْ تقوم بهجوم مضاد مع تقدّم الوحدات العسكرية التركية.

وأوضحت في تقرير، ترجمته “عربي21″، أنّ “المنظمة الكردية قد تقوم بمهاجمة القوات التركية، من خلال أنظمة صاروخية محمولة حصلت عليها من الولايات المتحدة”.

وأشارت إلى أنّه خلال المرحلة الثانية، ستتخذ السلطات التركية “إجراءات تعزّز عودة اللاجئين السوريين إلى المنطقة الآمنة، وتقديم الخدمات الإنسانية والصحية، والبدء بإعادة البناء هناك”.

ولفتت إلى أنّ الرئيس التركي، أصدر تعليماته الصارمة لمنع تعرّض المدنيين للأذى خلال عملية “نبع السلام” المستمرة لليوم الثالث على التوالي.

وأوضحت أنّ تركيا ستقوم بوضع التصورات للمنطقة الآمنة، وطرحها على المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي للاجئين السوريين.

وذكرت أنّه سيجري سحب القوات التركية، بعد بسط السيطرة الكاملة على المنطقة، وتوفير الأمن الكامل.

وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء الماضي، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمال سوريا، لتطهيرها من “الوحدات الكردية” وتنظيم “داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى