بدعوى محاربةِ فلولِ تنظيمِ داعشٍ.. قواتُ الأسدِ ترسلُ تعزيزاتٍ عسكريةٍ إلى درعا

أفادت مصادرُ إعلامية محليّة, أنَّ قوات الأسد أرسلت، اليوم الثلاثاء، تعزيزاتٍ عسكرية إلى محيط بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، رافقتها ميليشياتٌ محليةٌ، وذلك بدعوى محاربة تنظيم “داعش” في البلدة.

وقال تجمّع “أحرار حوران” المحلي, إنَّ تعزيزات عسكرية وصلت إلى حاجز المفطرة في محيط بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وشملت 3 دباباتٍ تابعةٍ للفرقة 15.

وذكر التجمّع أنَّ التعزيزات العسكرية رافقتها ميليشياتٌ محلية يتزعّمها القياديُ السابقُ في الجيش الحرّ “مصطفى المسالمة” الملقّب بـ “الكسم”.

وأشار التجمّع إلى أنّ التعزيزات جاءت بعد انتهاء اجتماعٍ بين وجهاء بلدة اليادودة  مع رئيس “فرع الأمن العسكري” لؤي العلي يوم أمس، والذي طالبَ بخروج عناصر من تنظيم داعش مدّعياً اختباءهم في البلدة.

يُشار إلى أنَّ الفصائل المحلية أنهت أخيراً حملةً عسكرية ضدَّ خلايا تنظيم “داعش” في مدينة جاسم شمالي درعا، وذلك بعد أيامٍ من الاشتباكات.

وقالت مصادرُ محليّة, إنَّ الحملة العسكرية، التي أطلقتها فصائلُ محلية انتهت “وعادت الحياةُ إلى المدينة بشكل كاملٍ وفُتحت المدارس والمعاهد بعد إغلاقها لمدّة أسبوعٍ”.

وأكّد موقعُ “تجمّع أحرار حوران” في وقتٍ سابق أنَّ قوات الأسد لم تشارك في العملية ضدَّ التنظيم على الرغم من ادعاءات وسائلِ الإعلام التابعة للنظام بالمشاركة.

واقتصرت المؤازراتُ التي وصلت إلى جاسم على مجموعات كانت تنضوي ضمن اللجانِ المركزية من ريف درعا الغربي واللواء الثامن الذي أُلحق بـ”الأمن العسكري” بعد تسوياتِ أيلول 2021 والذي دفعَ بتعزيزات بينها أسلحةِ ثقيلة بناءً على طلب أهالي جاسم، من دون تنسيقٍ مع النظام السوري، بحسب ما نقله التجمّعُ عن مصدرٍ قيادي من اللواء الثامن.

ولفت إلى أنَّ الأهالي لم يستبعدوا أنْ يكونَ النظامُ قد سهّل دخولَ قادةٍ وعناصرِ التنظيم إلى المدينة، خاصة أنَّ أعدادهم تضاعفت أخيراً بعد أن أنهى النظامُ عملياته العسكرية في مدينة طفس، مشيراً إلى أنَّ عددَ عناصر التنظيم لم يكن أكثرَ من 15 في وقت سابق، في حين تجاوز العدد 100 عنصرٍ خلال الشهر الفائت، معتبرين أنَّ دخولهم المدينةَ كان لإعطاء الحجّةِ للنظام باقتحامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى