بذريعةِ التعاملِ مع “داعشٍ” .. الميليشياتُ الإيرانيّةُ تعتقلُ عدداً من التجارِ في تدمرَ شرقي حمصَ
اعتقلت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، صباح أمس الاثنين، عدداً من تجّار الأسمدة والأدوية البيطرية في مدينة تدمر شرقي حمصَ وذلك بتهمة بيعِ الأسمدة لجهات “إرهابية”، رافقَ ذلك مصادرة محتويات المحال.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية “إنَّ دورية للحرس الثوري الإيراني داهمت سوق مدينة تدمر ودخلت إلى مراكز للأدوية الزراعية والبيطرية، واعتقلت 3 أشخاص، بتهمة بيعِ الأسمدة لتنظيم “داعش” ليستخدمَها في التفجيرات.
ووفقاً للشبكة، صادرت الدورية محتويات المحال التي داهمتها بشكلٍ كامل وليس فقط الأسمدة، ما يشير إلى أنَّ العملية برمّتها تهدف لسرقة ممتلكات التجار بذريعة بيعها لـ “داعش”.
ونقلت الشبكة عن مصدرٍ محلي قوله، أنَّ الأهالي يخشون على مصير المعتقلين الذين سيحاسبون على أفعال لم يرتكبونها، لا سيما أنَّ عملية التحقيق والمحاكمة لا تتمُّ ضمن أسوار قانون نظام الأسد أو تحت أنظار الجهات المعنيّة.
وأشارت الشبكة إلى أنَ جرائم الميليشيات الإيرانية بحقّ المدنيين في معظم حالاتها تكون بدافع الطمع بممتلكاتهم، فتارةً تتّهمُ رعاةَ الأغنام بمساندة التنظيم وأخرى تصادر منازلَ المدنيين بذريعة انتماء أقاربهم للتنظيم، وهذه الطريقة التي تستخدمها الميليشيات للاستيلاء على ممتلكات السوريين حتى من المواليين.