برعايةِ “أسماءِ الأخرسِ” حملةُ إذلالٍ جماعي في محافظةِ حماةَ

أعلن نظامُ الأسدِ عن إطلاقِ حملة توزيعِ بذور شتوية تحت رعاية “أسماء الأخرس” زوجةِ رأس نظام الأسد، بحسب ما ذكرته الصفحةُ الرسمية لـ “مجلسِ محافظة حماة”، التابعة لوزارة الإدارةِ المحليةِ والبيئة في حكومةِ النظام.

وزعم المجلسُ عبرَ صفحته على موقع “فيسبوك”، إنَّ الحملة تأتي ضمن “فعالياتِ الخير”، في محافظة حماة، مدّعياً أنَّ الحملة منبثقةٌ من “الأهداف السامية لاجتماع الخيرِ برئاسة السيدة أسماء الأسد”.

وتظهر صورٌ وجودَ حشدٍ من المواطنين عند سيارةٍ تحمل كميّاتٍ من التراب فيها بذورٌ زراعية، الأمرُ الذي أثار موجة استياءٍ واستنكارٍ واسعة بين السوريين لما تحتويه هذهِ الصور من إذلالٍ للشعب.

وتحدّث مجلسُ مدينة حماة التابعُ لنظام الأسد عن توزيع بذورٍ شتوية لأكثرَ من 100 أسرةٍ، خلال توزيع سلال بلاستيكية تحتوي بذوراً شتويةً كالثوم والسلق والجرجير والبقدونس والنعنع، و”ذلك بهدف تشجيعِ الزراعة المنزلية والمساعدة في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمادية للأسرِ المحتاجة”، على حدِّ قوله.

ويواصل نظامُ الأسد تجاهلَ كافة من استخدمَهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصرَ قواته عوضتهم قيادة قوات الأسد بساعةِ حائط وكميّةٍ من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمرُ الذي أثار سخريةً كبيرة على مواقعِ التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى