بريطانيا توبّخ نظامَ الأسدِ وتحذّرُ من مخزونِه الكيماوي

قالت بريطانيا إنَّ نظامَ الأسد لا يزال ينتهك اتفاقيةَ حظر الأسلحة الكيميائية، رغمَ مرور 10 سنوات على انضمامِه للاتفاقية وإعلانِه عن تدمير كافّةِ مخزونه الكيماوي.

جاء ذلك في بيان صادرٍ عن الحكومة البريطانية، أمس الاثنين، على لسان وزيرِ الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، اللورد طارقِ أحمد.

وقال أحمد إنَّه خلال تلك السنوات تجاهل نظامُ الأسد جميعَ الالتزامات، ونفّذ ما لا يقلُّ عن 9 هجمات أخرى بالأسلحة الكيميائية باستخدام غاز السارين أو الكلور.

وأضاف أنَّه بالرغم من تأكيدات نظام الأسد المتكرّرة، فإنَّه لم يعلن عن جميع مخزوناتِه ولم يدمّرها، كما استمرَّ بعرقلة جهود منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقّق من تدميرها، وأحبطَ جهودَ الأمم المتحدة بالتحقيق في الهجمات بالأسلحة الكيميائية.

وتابع أحمد، يمتلك نظامُ الأسد أسلحة كيميائية ويجب ألا يكونَ قادراً على استخدامِها مرّةً أخرى.

وأوضح أنَّ بلادَه فرضت بالتعاون مع الشركاء الدوليين عقوباتٍ وقيوداً تجارية مطبّقة على نظام الأسد على السلع والتكنولوجيا المتعلّقة بالأسلحة الكيميائية.

ودعا المسؤول البريطاني نظامَ الأسد إلى الكشف عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية والتعاون مع منظّمة حظر الأسلحة، “لطمأنة العالم” أنَّه تخلّى عن هذا المخزون وقام بتدميره بالكامل.

كما دعا إلى محاسبة المسؤولين عن الأسلحة الكيميائية بنظام الأسد، على جرائمهم ضدَّ الشعب السوري، مؤكّداً دعمَ بلادِه للآلية الدولية المحايدة والمستقلّة حول سوريا.

وختم أحمد بالتأكيد على أنَّ الضحايا يستحقّون بدءَ المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى