بسببِ ارتفاعِ الأسعارِ والغلاءِ.. عائلاتٌ سوريةٌ لاجئةٌ في الأردنِ تعودُ للسكنِ في المخيّماتِ
اتّخذت بعضُ عائلات اللاجئين السوريين في الأردن، “خيَاراً مؤلماً” بالانتقال مجدّداً إلى المخيّمات التي اعتقدوا أنَّهم تركوها وراءهم، نتيجةَ البطالة والتضرّرِ من ارتفاع أسعارِ الوقود والكهرباء.
وقرّرت 190 عائلةً سورية في الأردن، العودةَ إلى المخيّمات خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2022، مقارنةً بنحو 124 عائلة في عام 2021 بأكملِه، وفقَ مفوضية الأمم المتحدةِ لشؤون اللاجئين.
وقالت وكالة “رويترز”، إنَّ ارتفاعَ أسعار الإيجارات والكهرباء والمشاكلَ الاقتصادية الأخرى، أدّت إلى خلق ظروفٍ صعبة للعديد من اللاجئين، الذين يكافحون بالفعل لبناءِ حياةٍ جديدة.
واشتكى اللاجئون من تراكم الديونِ عليهم خلال وجودِهم خارج المخيم، بينما أكّد آخرون أنَّ السببَ الرئيس لعودتهم إلى المخيم هو التخلّصُ من الإيجار والفواتير، والاستفادةُ من المساعدات التي تقدّمُها وكالاتُ الأمم المتحدة داخل المخيّمات.
بالمقابل، قال المتحدّثُ باسم مفوضية اللاجئين في الأردن، رولاند شونباور، إنَّ سعةَ المخيّمات محدودةٌ ولا يمكن إضافةُ أماكنِ سكنٍ جديدة، مشيراً إلى أنَّ العائدين إلى المخيم يعيشون في “كرفانات” تجاوزت عمرَها الافتراضي.