بعدَ دعمِه من الأسدِ.. مقتلُ قياديٍّ في ميليشياتِ الأسدِ في اللاذقيةِ

كشفت مصادرُ إعلاميّةٌ عما قالت إنَّه تبعَ الاشتباكُ الذي جرى في مدينة اللاذقية في الـ16 من “كانون الثاني” الجاري، بين ميليشياتٍ تتبع للمدعو “أبو علي خضر” وعناصرِ أمنِ سلطةِ الأسد، عقبَ مداهمةِ الأخيرة لمستودع تعود ملكيتُه لخضر.

موقعُ صوت العاصمة،قال إنَّ المستودعَ الذي تمّت مداهمتُه بالقرب من سوق الهال في اللاذقية، كان يحوي سجناً سريّاً تحت الأرض، وغرفاً مخصّصةً لاحتجاز المختطفين حيث أنَّ المستودعَ كان يُستخدم لتخزين المشروباتِ الروحية والعصائر المهرّبة وبضائعَ تبغيّةٍ يحتكر خضر تجارتَها في سوريا.

فيما تمَّ العثورُ على رفاة شخصين بعد استخراجِها من فناء المستودعِ المذكور، مع ضبطِ أسلحةٍ رشّاشة وموادَ مخدرةٍ وكميّات من المبالغ المالية المزوّرة.

وكان أبو علي خضر قد زار القصرَ الجمهوري والتقى المسؤولين عن الملفِّ الاقتصادي، أكثرَ من مرّة خلالَ الأشهر الماضية، وأعطوه توجيهاتٍ للعمل بها وطريقةً جديدةً مع مطالبةٍ بإيقاف بعضِ الأنشطة التجارية والاحتكارية التي يمارسُها منذُ سنوات، وإيداعِ مبالغَ ماليّةٍ لصالح القصر مقابلَ إكمال أعماله، لكنَّه تجنّبَ العملَ بالأوامر التي صدرت عن مرؤوسيه الجُدد، وفقاً للمصادر.

ووفقاً للمصادر فإنَّ خضر رفضَ مراراً طلباتِ اللجنة الاقتصادية بالامتثال للأوامر الجديدة ورفضَ إيداعَ المبالغ المستحقّة عليه لصالح القصر الجمهوري، حتى انتهى الأمرُ بصدور قرارٍ بملاحقته وشركاتِه وفتحِ “ملفّات الفسادِ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى