بسببِ التصعيدِ .. تعليقُ الدوامِ في مدارسِ سرمين شرقي إدلبَ

علّقت مدينة سرمين شرقي محافظة إدلب الدوام في مدارس المدينة لمدّةِ أسبوع، وذلك جرّاء التصعيد العسكري المتواصل من قوات الأسد والاحتلال الروسي، وبعد أيامٍ على وقوع مجرزة بإحدى مدارسها.

وقال المجلس المحلي لمدينة سرمين في بيانٍ عبر صفحته على “فيس بوك”، اليوم السبت إنّه يعلق عمل المدارس في مدينة سرمين خلال الأسبوع الحالي، حرصًا على سلامة الأطفال ورغبة من أهالي المدينة، و”حدادًا على أرواح شهداء العلم”.

وأضاف المجلس أنّ امتحانات الفصل الدراسي الأول تبدأ اعتبارًا من يوم السبت، 11 من كانون الثاني.

وتعرّضت مدينة سرمين لقصفٍ بصواريخ عنقودية مصدرُها قوات الأسد يوم الأربعاء الماضي، واستهدفت مدرسة ابتدائية وحيَّاً شعبيّاً، وأسفر ذلك عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال، وإصابة 16 آخرين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وأوضح الدفاع المدني حينها، إنّ أكثر الشهداء والمصابين من الأطفال، ومنهم نازحون من مناطق أخرى، بسبب استهداف الصاروخ المدرسة الابتدائية المليئة بالطلاب والمعلمين.

كما قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، الخميس الماضي، في بيانٍ له، إنّ “الأمم المتحدة قلقة للغاية إزاء التقارير التي تفيد بأنّ العديد من النساء والأطفال قُتلوا أو أُصيبوا جرّاء القصف الذي وقع في 1 من كانون الثاني، وضَربَ واجهة مدرسة في سرمين”.

وأضاف أنّ “المدرسة كانت تستخدم ملجأ للعائلات النازحة حديثًا”، داعيًا جميع الأطراف ذات التأثير إلى ضمان حماية المدنيين في إدلب.

وشهدت أرياف إدلب الشرقية والجنوبية تصعيدًا من قوات الأسد والاحتلال الروسي، خلال الأسابيع الماضية، بقصفٍ جويٍّ مكثّفٍ من الطيران الحربي والمروحي على مدينة معرّة النعمان وريفها الشرقي، أدّت إلى تهجير 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب فريق “منسّقو استجابة سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى