بسبَبِ التطوراتِ في إدلبَ.. رسائلٌ أمريكيةٌ داعمةٌ للموقفِ التركيِّ ومحذّرةٌ لنظامِ الأسدِ والروسِ
حذّرَ المبعوثُ الأمريكيُ الخاصُ للشأن السوري “جيمس جيفري” من أنّ “الولايات المتحدة ستّتخذ إجراءات جديدة ضدّ روسيا وبشار الأسد بسببَ هجومهما في إدلب”.
وقال “جيفري” في زيارة تفقّدية أجراها مع السفير الأمريكي في أنقرة “ديفيد ساترفيلد” لمخيمات اللاجئين السوريين في هاطاي جنوب تركيا: إنّ “واشنطن تدرس فرض عقوبات على نظام الأسد، وعلى بعض المسؤولين الروس”.
ووصف “جيفري” الهجمات على إدلبَ بـ “الشيطانية”، مضيفاً بأنّ “نظام الأسد يتبع سياسة لا أخلاقية تهدف إلى إجبار الملايين من المدنيين على النزوح من ديارهم”.
كما قال المبعوث الأمريكي: إنّ “الولايات المتحدة مستعدّةٌ لتزويد تركيا بالذخيرة والمساعدات الإنسانية في منطقة إدلب السورية”، مضيفاً بالقول: “تركيا شريكٌ بحلفِ شمال الأطلسي، ومعظم الجيش يستخدم عتاداً أمريكياً، وسنعمل على التأكد من أنّ العتاد جاهزٌ ويمكن استخدامه”.
وعلى نحو منفصل، قال السفير الأمريكي لدى تركيا “ديفيد ساترفيلد”: إنّ “واشنطن تبحث طلب أنقرة للحصول على دفاعات جويّة”، حيث كانت السلطات التركية قد طلبت من واشنطن تزويدَها بصواريخ باتريوت للدفاع عن أجوائها وتأمين غطاءٍ لطائراتها.
ولكنّ المسؤولين الأمريكيين ردّوا بأنّ كلَّ أنظمة صواريخ الباتريوت محجوزةٌ بسبب التطورات في الشرق الأوسط، وهناك بطاريةٌ باتريوت واحدة في قاعدة إنجرليك التركية.