بطائرةٍ مسيّرةٍ.. واشنطن تعلنُ مقتلَ قياديٍّ بارزٍ في تنظيمِ القاعدةِ بسوريا

قالت القيادة الأميركية الوسطى إنَّها قتلت قيادياً في تنظيم القاعدة شمالَ سوريا أمس الجمعة 22 تشرين الأول.

وقالت القيادة الوسطى إنّها قتلت القيادي في تنظيم القاعدة “عبد الحميد المطر” في غارة جويّةٍ بطائرة مسيّرة، مضيفةً أنَّ القضاء على القيادي المذكور سيعطّل قدرةَ التنظيم على تنفيذ هجمات عالمية تهدّد الأميركيين وشركاء الولايات المتحدة والمدنيين الأبرياء، على حدّ تعبيرها.

وأكّدت القيادة الوسطى أنَّ الولايات المتحدة ستستمرُّ في استهداف أعضاء القاعدة وما وصفتها بالمنظّمات الإرهابيّة الأخرى التي تريد إلحاق الضرَّر بالأراضي الأميركية.

من جانبه أكّد المتحدّثُ باسم القيادة المركزية الأميركية “جون ريجسبي” في بيانِ مقتلِ “المطر”، وقال، إنَّ “الجيش الأميركي قتلَ القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبد الحميد مطر في ضربة جويّة بطائرة مسيّرة في بلدة سلوك بالرقة شمالَ غربي سوريا يومَ الجمعة”.

وأضاف “التخلّص من هذا القيادي البارز في القاعدة سيقوّض قدرةَ التنظيم الإرهابي على التخطيط للمزيد من الهجمات العالمية التي تهدّدُ المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء وتنفيذها”.

وأشار إلى أنَّ “تنظيم القاعدة يتّخذ من سوريا ملاذاً آمناً لإعادة البناء والتنسيق والتخطيط للعملياتِ الخارجية، كما تستخدمُ القاعدة سوريا كقاعدة لتهديدات تصل إلى سوريا والعراق وغيرهما”.

وأكّد جون ريجسبي أنَّه “ليس لدى القيادة المركزية الأميركية ما يشير إلى سقوط ضحايا بين المدنيين شمالَ غربي سوريا، على خلفية الضربة التي نُفّذت بطائرة (إم كيو 9)”.

وأشار البيان إلى أنَّ الولايات المتحدة ستواصل استهدافَ أعضاء تنظيم القاعدة والمنظمات “الإرهابية” الأخرى الذين يعتزمون الإضرارَ بأميركا.

وفي 20 أيلول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” تنفيذَ الجيش الأميركي ضربةً جويّة بطائرة مسيّرة قربَ مدينة إدلب، ضدَّ أحد كبار قادة تنظيم القاعدة.

ولاحقاً نقل موقعُ “ميليتري تايمز” عن القيادة الوسطى للجيش الأميركي، أنَّ المسؤول البارز في تنظيم القاعدة هو “سالم أبو أحمد” المسؤولُ عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات القاعدة.

ونقل الموقع عن المتحدّثِ باسم القيادة الوسطى قوله إنَّ “الغارة تندرج في إطار ما وصفها بالعمليات الأميركية لتقويض الشبكات الإرهابية الدولية، واستهداف القادة الإرهابيين الذين يسعون لمهاجمة الولايات المتحدة ومصالحها وحلفائها في الخارج”.