بعدَ اعتقالِه وإخفائِه.. مقتلُ شابٍ في سجونِ قسدٍ
قُتل شابٌ يُدعى بشار محمد السلامة، من أبناء دير الزور، في سجون ميليشيات (قسدٍ)، وذلك بعد أعوامٍ من اعتقاله.
“الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وثّقت يومَ أمس الثلاثاء، معلوماتٍ تُشيرُ إلى أنَّ السلامة اعتُقلَ عامَ 2017 من مدينة الحسكة، وكان عمرُه حينها 17 عاماً، وأُخبرت عائلتُه بنبأ وفاتِه يومَ أمس الاثنين في أحد مراكز الاحتجاز.
وذكرت الشبكةُ أنَّها تُجري عملياتِ التقصي وجمعَ المعلومات الخاصة بظروف وفاته، مضيفة: “لدينا معلوماتٌ تؤكّد أنَّه كان بصحة جيّدة عند اعتقاله؛ مما تُرجّح بشكلٍ كبير وفاتُه بسبب التعذيب وإهمالِ الرعاية الصحية”، مؤكّدةً أنَّ جثمانَه لم يُسلم لذويه بعدُ.
ودانت الشبكة “جميعَ ممارساتِ الاعتقال والتعذيب التي تقوم بها قسدٌ، وبشكل خاصٍ بحقِّ الأطفال”، كما طالبت “بفتح تحقيقٍ فوريٍّ مستقلٍّ في جميع حوادثِ الاعتقال والتعذيب التي وقعت، وبشكلٍ خاص هذه الحادثةَ الهمجية، كما ندعو إلى ضرورة محاسبةِ كلّ المتورّطين فيها، بدءاً ممَّن أمرَ بها وحتى المُنفّذين لها”.