بعدَ اعلانِ نظامِ الأسدِ نقضهِ للهدنةِ , طيرانهُ الحربيُ والمروحيُ يستهدفانِ الشمالَ المحرّرِ

عاد الطيرانُ الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد مجدّداً لاستهدافِ الشمال المحرّر بعد إعلانِ نظام الأسد نقضهِ للهدنة واستئنافِ العمليات القتالية

وأفاد مراسلُ شبكةِ المحرّرِ بأنّ الطيرانَ الحربي التابع لقوات الأسد استهدفَ بالصواريخِ والرشاشات الثقيلة محيطَ مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المراسلُ أنّ طيرانَ قوات الأسد المروحي استهدف بالبراميل المتفجّرة مدينة اللطامنة في شمال حماة.

وجاء استهدافُ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد بعد إعلانٍ رسميٍ من نظام الأسد بنقضهِ الهدنةَ واستئنافِ العمليات القتالية في منطقة خفض التصعيد.

جاء ذلك في بيانٍ صادر عن القيادة العامة لقوات الأسد، زعمت خلاله أنه “على الرغم من إعلان النظام الموافقةَ على وقف إطلاقِ النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب في الأول من شهر آب/أغسطس الحالي، فقد رفضت فصائلُ المعارضة، الالتزام بوقف إطلاق النار وشنّت العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة”، على حدّ قولها.

واتهم البيانُ “تركيا بتجاهلها تنفيذَ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاصة بمنطقة إدلب”.

وتابع البيانُ “انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لأيّ التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وعدم تحقّق ذلك، على الرغم من جهود دمشق بهذا الخصوص؛ فإنّ الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتِها القتالية ضد فصائل المعارضة، بمختلف مسمياتها”.

وبالرغم من إعلانها مسبقاً موافقتها على الهدنة ووقف إطلاق النار, إلا أنّ قوات الأسد استمرت بخرقها في منطقة خفض التوتر شمال غرب سوريا.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّرِ بأنّ قواتِ الأسد قصفت صباح اليوم الاثنين مناطقَ في مدينتي كفرزيتا واللطامنة، وقرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، موقعةً أضراراً مادية.

وأضاف المراسلُ أنّ القصفَ طال مناطقُ في محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وتزامن ذلك مع تحليقِ طيران الاستطلاع التابع للنظام فوق المنطقة.

ودخلت الهدنةُ حيزَ التنفيذ بعد منتصف ليل الخميس الجمعة الماضي، إلا أنّ قوات الأسد تقوم بخرقها عبرَ القصف المدفعي والصاروخي، وأسفر القصف يوم أمس الأحد، عن مقتل امرأة في ريف إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى