بعدَ التهديداتِ الروسيةِ.. ميليشياتٌ مواليةٌ لإيرانَ تحاصرَ درعا البلدِ

عزّزت ميليشيات “كتائب الرضوان” الموالية لإيران مواقعها في حي سجنة في مدينة درعا البلد المحاصرة منذ عدّة أيام، على خلفية تهديدات الجنرال الروسي “أسد الله” لسكان المحافظة بالميليشيات الإيرانية بعد رفضِهم تسليمَ السلاح الفردي لنظام الأسد.

وكشفت مصادر أنَّ مدينة درعا المحطّة شهدت تعزيزاتٍ عسكرية قادمة من مدينة إزرع شمال درعا، تبع لقوات “اللواء 313″ التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني” في سوريا.

وأكَّدت المصادر التي تحدّثت لصحيفة الشرق الأوسط أنَّ قوات الأسد أغلقت جميع الطرق المؤدّية إلى مدينة درعا البلد، وباتتْ معظم أحياء المدينة محاصرة وسطَ مخاوف من كارثة إنسانية لجهة عدم السماح بدخول المواد الغذائية والأدوية بعد أنْ سيطرت ميليشيات إيران على الطريق الرئيسية إلى داخل المدينة.

وكانت اللجنة المركزية للتفاوض في مدينة درعا البلد رفضت قبلَ أيام طلبَ الجنرالِ الروسي حضورَ اجتماع تفاوضي في مدينة درعا المحطة، وشدَّدتْ على عدم حضور أيِّ اجتماع قبل فكِّ الحصار المفروض على مدينة درعا البلد، وإبعادِ الميليشيات التي جاءت مؤخّراً إلى حي سجنة في مدينة درعا البلد.

وكانت قوات الأسد أصدرت قائمة بأسماء 100 في الصنمين تطالبهم بتسليم السلاح الخفيف وأذاعت ذلك عبرَ مكبّرات الصوتِ في مساجد المدينة الأربعاء الماضي، وأمهلت المطلوبين مهلةً تنتهي الخميس 8 تموز، وأضافت أمسِ أسماء أكثر من 40 شخصاً آخرين ومدَّدت المهلة من جديد.

وعزَّز النظام قواته في محيط مدينة جاسم شمالَ درعا بآليات ثقيلة ودبابات، توزّعت على محاور عدَّة، أبرزُها على الطرق المؤدّية إلى مدينة إنخل ونوى، في ظلِّ الحديث عن حملة عسكرية قد تستهدف المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى