بعدَ انتهاءِ التسوياتِ.. نظامُ الأسدِ يُنهي عملَ اللجنةِ الأمنيّةِ بدرعا
أصدر نظامُ الأسد أمراً أنهى فيه عملَ اللجنة الأمنيّة التابعة له في درعا وحلّها، عقبَ انتهاء عمليات التسوية في المحافظة.
وكشف قيادي سابق في فصائل المعارضة بدرعا أنَّ نظام الأسد أصدر أمراً بإنهاء عملِ اللجنة الأمنيّة في محافظة درعا وحلّها، وذلك عقبَ انتهائها من عمليات التسوية الأخيرة وتفتيش معظمِ مدن وبلدات المحافظة.
ونقل “تجمّعُ أحرار حوران” عن المصدر قوله، إنَّ الجهات العليا طلبت من أعضاء اللجنة العودة إلى أعمالهم السابقة، حيث إنَّ الأعضاء منهم رؤساء الأفرع الأمنية بحيث يكتفوا بعملهم فقط، أما اللواء “حسام لوقا” فطُلِب منه مغادرةُ المحافظة بشكلٍ نهائي.
وأوضح المصدر أنَّ هذه القرارات تأتي ضمن محاولاتِ نظام الأسد كسبَ ودِّ الحاضنة الشعبية، وإعادةِ الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الثورة، وذلك وفقَ الخططِ التي رسمَها الاحتلالُ الروسي للمحافظة.
وأكّد التجمّعُ، أنَّ اللجنة الأمنيّة جمعتْ خلال عمليات التسوية التي أجرتها خلال شهري أيلول وتشرين الأول من العام الجاري مبالغَ مالية ضخمة، إضافةً إلى المئات من البنادق الرشّاشة، حيث أجبرت عشائر المحافظة على جمعِ المبالغ تفادياً لهجمات عسكرية على غرار هجمات درعا البلد، التي استخدمت فيها اللجنة سياستي الحصار والقصف العشوائي.