بعدَ توّرطِ عشراتِ الضباطِ من قواتِ الأسدِ بتجارةِ المخدّراتِ.. مصادرةُ أكثرَ من مليونِ ونصفِ حبّةٍ “كبتاغون” قربَ دمشقَ

نشرت صفحة وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد تفاصيل ما وصفتها بأنّها عملية ضبط شحنة من حبوب الكبتاغون المخدّرة مخزّنة بشكلٍ فني ضمن كراتين بريف ريف دمشق، دونَ تحديدِ المكان بشكلٍ دقيق.

من جانبها نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من نظام الأسد نقلاً عن مدير فرع مكافحة المخدرات “حسين جمعة” أنّ الشحنة المصادرة من حبوب الكبتاغون المخدّرة كانت مخزنة ضمن 2500 كرتونة، وأنّ المتورّطين فيها من محافظتي حمص وطرطوس.

ما يرسم خط سيرٍ الشحنة بشكلٍ واضح كما غيرها الكثير من الشحنات الغير معلنِ عنها حيث تصل تلك الكميات عن طريق الحدود “السورية – اللبنانية”، قرب حمص ضمن مواقع تابعة لميليشيا حزب الله الإرهابي، باتجاه مناطق الساحل السوري، الذي أغرقه الأخير بالمخدّرات وبات منطلقاً للتهريب لدول العالم.

وسبق أنْ نشرت وزارة الداخلية لنظام الأسد ما قالت إنّها شحنة مخدّرات مصادرة تضمّ أكثر من مليوني وثلاثمائة ألف حبة “كبتاغون”، يضاف إلى ذلك أكثرَ من مائة وثمانية وسبعين غرام من مادة الحشيش المخدّرة، ومواد أولية تدخل في صناعة حبوب الكبتاغون المخدّرة وحجز عدّة سيارات، ضمن المبنى الذي تتّخذه العصابات المرتبطة بنظام الأسد وحزب الله لتصنيع المواد المخدّرة وترويجها في اللاذقية.

بدورها تقوم ميليشيات النظام متمثلة بـ “وزارة الداخلية” وأفرع الأمن التابع لها بين الحين والآخر بالتضحية بعددٍ من أفراد العصابات التابعة لها، كما حدثَ في إعلان الداخلية اليوم بهدف خداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردّية، بشكلٍ ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كاملِ مناطق سيطرة قوات الأسد.

يُشار إلى أنّ ميليشيات حزب الله اللبناني تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدّرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى