بعدَ خسائرِها الفادحةِ ….قواتُ الأسدِ تستدعي الشرطةَ المدنيةَ لسدِّ عجزِ قواتِها في المعاركِ

مع استمرارِ معارك ريف حماة الشمالي وريف إدلبَ الجنوبي والتي تكبْدت فيها قواتُ الأسد خسائرَ فادحة بالأوراح والمعدّات لجأت قواتُ الأسد إلى الاستعانة بقوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية للحفاظ على المناطق التي سيطرت عليها حديثاً بريف حماة الشمالي،وذلك وفْقاً لمصادرَ إعلامية محلية.

وبحسب المصادر فإنّ قواتِ الأسد تعتمد على قواتها للسيطرة على مناطق جديدة وتوكل مهمة الحفاظ على المناطق الخلفية لقوات الشرطة و”كتائبِ البعث”. حيث قامت بنشر تلك القوات على الحواجزِ المنتشرة على طُرقِ ريف حماة الشمالي والغربي، وهي خطوةٌ جديدة تقوم بها قواتُ الأسد لأوّل مرّة.

وبحسب المصادر فإنّ قواتِ الأسد لجأت لهذه الخطوة بسبب النقصِ الشديد في قواتها التي تكبّدت خسائرَ فادحة خلال الحملة العسكرية الأخيرة .

وبحسب تسريبات حصل عليها المصدرُ فإنّ قيادة شرطة مدينة حماة، قامت بسحب أكثر من 240 عنصراً من عناصر حماية سجن حماة المركزي، ومخافرِ مناطق القصور والحاضر والدباغة وريف حماة الشمالي والغربي، إلى الحواجزِ، وسط أنباء عن تجهيز دفعة جديدة قوامها 125 عنصراً لتأمين مناطق جديدة.

الجدير بالذكر أنّ الشرطة ليس لديها خبرةٌ قتالية كافية ، وليس لديها قدرة على التعامل مع معارك عسكرية كبيرة، إذ أنّ مهامها تقتصر على التعامل مع المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى