بعدَ خلافٍ مع ميليشياتِ القاطرجي… الدفاعُ الوطني يفتحُ بابَ الانتسابِ في ديرِالزورِ
أعادت ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور فتحَ باب التجنيد في صفوفها، بعد أيامٍ من اشتباكها مع ميليشيا “القاطرجي” إثرَ خلافاتٍ بشأن نقلِ النفط.
وبحسب وكالات إعلاميّة محليّة فإنَّ ميليشيا الدفاع الوطني بقيادة المدعو فراس الجهام ، فتحت بابَ التجنيد لعناصر جُددٍ في عمومِ دير الزور.
حيث أنَّ التجنيد مفتوحٌ أمام الشبّان في دير الزور، ولو كانوا مطلوبينَ للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في قوات الأسد ، حيث سيتمُّ استخراجُ بطاقات أمنيّة لجميع عناصرِ الدفاع يُطلق عليها “بطاقاتُ أمنٍ وطني”.
الجدير ذكرُه أنَّ اشتباكات اندلعت في الآونة الأخيرة بين ميليشيات جهام وقاطرجي أدّت إلى إصابة غالبيةِ الصهاريج وتسرّبِ المحروقات في الشارع الرئيسي، وفقَ ما أوردته مصادر ُمحلية.
وذكرت المصادر أنَّ “القاطرجي يريد التفرّدَ← الاستحواذ????
على تجارة المحروقات وهناك عملياتُ تهريب ينفّذها الدفاعُ الوطني تزعجُ قاطرجي، الذي نشر حواجزَ مكثّفة لاحتكارِ المحروقات في المنطقة”.
ويُعرف أنَّ فراس جهام، المعروف بـ “فراس العراقية” من مواليد مدينة دير الزور 1982، وتعودُ أصوله إلى بلدة “البحرة ” شرقي دير الزور، الخاضعةِ حاليًا لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسدٍ).
ولا يحمل أيَّ مؤهلٍ دراسي،
وعُرف+ عنه
قبل انضمامِه لميليشيا “الدفاع الوطني” في 2011، بأنَّه أحدُ أكبرِ مروّجي تجارة المخدراتِ والحشيش في دير الزور، إضافةً لعمليات سرقة ونصبٍ توقّف على إثر ذلك عدّةَ مرّاتٍ من قبل أمن النظام.
وأنشأ الجهامُ ميليشيا “الدفاع الوطني” في المنطقة التي كانت تتبع للواء محمد خضور (المسؤولِ العام عن العمليات العسكرية في المنطقة الشرقية آنذاك) في أثناء الحصارِ الذي فرضَه تنظيم “الدولة” على أحياء “الجورة” و”القصور” و”هرابش” المسيطرِ عليها من قبل النظام.
وانتدِب “فراس العراقية” قائداً للميليشيا وصار يُعدُّ اليدَ اليمنى لخضور للقيام بعمليات التشبيح في داخل الأحياءِ، فيما يخصُّّ المعتقلين والثوار.