بعدَ قتلهِ لعميدٍ ركنٍ بقواتِ الأسدِ.. النظامُ يفرجُ عن سليمانِ الأسدِ

أفرجَ نظامُ الأسد عن هلال الأسد ابنِ عم رأس النظام, بعد سجنِه لمدّةِ خمسة أعوام على خلفية قتلِه ضابطاً رفيعاً في قوات الأسد.

ونشرت صفحات مقرَّبةٌ من سليمان, اليوم صوراً له بعد خروجه من السجن، وفيديوهات أظهرت إطلاق نارٍ من أسلحة رشاشة من قِبل أشخاص ابتهاجًا بخروجه.

ولم تنشر وسائلُ إعلام نظام الأسد الرسمية والموالية أيَّةَ أخبار عن إطلاق سراح سليمان الأسد، حتى ساعة إعداد التقرير.

وكان سليمان الأسد قتلَ العقيد الركن في قوات الأسد، حسان الشيخ، بإطلاق النار عليه مباشرةً وتصفيتِه أمام أولاده عند “دوار الأزهري” في مدينة اللاذقية، إثرَ خلافٍ مروري، في 7 من آب 2015.

وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” في 10 من آب 2015، أنَّ ما أسمتها “الجهات المختصّة” ألقتْ القبض على سليمان هلال الأسد وأحالته إلى الجهات المعنية،

وبعد أسبوعين من حديث “سانا عن اعتقاله, اتّهم سليمان بقتلِ مدير إذاعة “شام إف إم” الموالية، “وضاح يوسف”، بسببِ عرضِ الإذاعة تسجيلًا صوتياً لأخ العقيد المقتول، يؤكّد تورّطً سليمان الأسد بمقتله، وخبر مظاهرات بقرية بسنادا، التي ينحدر منها العقيد، وأكّد وضاح يوسف على مطالب المتظاهرين الذين طالبوا بقتلِ وإعدام سليمان الأسد.

وبحسب ناشطين معارضين وآخرين مؤيّدين لنظام الأسد, فإنّ سليمان له نفوذ واسع في اللاذقية ويتحكّم بميليشيات مسلّحة تنفّذ عمليات سطو واختطاف وترهيب بين أبناء المدينة.

وسليمان هو ابن هلال الأسد، ابن عمّ رأس نظام الأسد، مؤسس ميليشيا “الدفاع الوطني” في اللاذقية، الذي قُتِلَ في آذار 2014 وسطَ ظروف غامضة.

وانتشرت روايتان حول قضية مقتل هلال، الأولى أشارت إلى مقتله في معارك كسب ضدًّ قوات المعارضة، بينما أكّدت الثانية أنّه قُتِل على يد ابن عمه فوّاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى