بعدَ نشرِ عائلتِه لصورةٍ تظهرُ حجمَ التعذيبِ.. صورةُ “إسلام علوش” تظهرُ وجهَ فرنسا الحقيقي وتذكّرُ السوريينَ بجرائمِ الأسدِ

نشرت عائلةُ المعتقل السوري لدى السلطات الفرنسية، مجدي نعمة والملقب باسم (إسلام علوش)، صورة جديدة من داخل السجن في باريس، صدمت الناشطين السوريين الذين رأوا تلك الأساليب محاكاة لطريقة الأسد في التنكيل بالمعتقلين السوريين.

ونشرت العائلة عبْرَ “تويتر” صورة تظهر آثار التعذيب على وجه، مجدي نعمة، والذي اعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة ارتكابه انتهاكات بحقِّ ناشطين ومدنيين، منهم رزان زيتونة.

وتساءلت العائلة عن حجم التعذيب الذي تلقّاه في باقي أنحاء جسده مقارنةً بما ظهر على وجهه، وهو كلُّه بتحريض من مدّعي حقوق الإنسان.

ويواجه “علوش” تهمًا بقتل وتعذيب ناشطين سوريين في الغوطة الشرقية من دمشق، وخصوصًا مدينة دوما، ومنهم ناظم الحمادي، ورزان زيتونة، وسمير الخليل.

واعتقلت السلطات الفرنسية إسلام علوش، في شهر كانون الثاني من العام 2020، بعد أنْ قدمِ إلى مدينة مرسيليا لإكمال دراسته العليا، بموجب شكوى ضدَّه تقدّم بها “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”، “SCM” وعدّة جماعات حقوقية أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى