بعدَ وصولِ حشوداتٍ عسكريةٍ جديدةٍ.. قواتُ الأسدِ تصعّدُ من عملياتِها العسكريةِ في درعا

قامت قواتُ الأسد بالتصعيد من عملياتها ضدّ ريف درعا الغربي بعد جلبِ تعزيزاتٍ عسكرية إلى المنطقة خلال الأيام الماضية.

وقال موقع “تجمّع أحرار حوران” اليوم السبت 16أيار, إنّ قواتِ الأسد المتمركزةِ على حاجز السرو قصفتْ محيط بلدة اليادودة غربي درعا بقذيفتي دبابة دون تسجيلِ خسائرَ بشرية.

وأوضح الموقع أنّ قواتِ الأسد حاولت استهداف جرّافة صغيرة كانت تعمل على إزالة أكوام القمامة على أطراف البلدة، مشيرًا إلى أنّ القذائف جميعَها أصابت منازلَ المدنيين.

يأتي هذا بعد يوم من اجتماع عُقد بين ممثلين عن “اللجان المركزية” في الجنوب السوري مع وفد الاحتلال الروسي الذي ترأّسه قائد القوات الروسية في الجنوب السوري، وذلك لبحث التصعيد الحاصل في المنطقة، بحسب شبكة أخبار درعا وريفها.

وقالت الشبكة إنّه تمّ في الاجتماع “استعراض كافة الملفّات والمشاكل العالقة منذ إجراء التسويات حتى يومنا هذا، مع التأكيد على ضرورة أنْ يقومَ الجانب الروسي بكامل واجباته والتزاماته كضامن لاتفاق التسوية وإلزام نظام الأسد بتطبيق كافة بنود التسوية”.

وأضافت الشبكة أنّه تمّ التركيز على الوضع الحالي في الجنوب خاصة في ظلّ الحشود العسكرية لقوات الأسد وما تضمّه من ميليشيات طائفية تسعى لضرب الاستقرار وزعزعة الأمن والتي تمّ نشرُها في معظم الجنوب وخاصة المنطقة الغربية ومدينة طفس، مما خلق حالةً من الاحتقانِ لدى الأهالي والتخوفِ من قيام هذه الحشود بأيِّ عمل عسكري “متهور يجرُّ المنطقة إلى فوضى وحرب مفتوحة تذهب بعملية التسوية التي ضمِنَها الروسي أدراجَ الرياح”.

وشهدت درعا مساء الخميس الماضي مظاهرات واسعة في عدّة بلدات بريف درعا الغربي والشرقي تنديداً بالتعزيزات العسكرية التي يرسلها نظامُ الأسد إلى المحافظة، مصحوبة بالميليشيات الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى