بعد تأسيسِ مرجعيةٍ واحدةٍ.. المكوناتُ الكرديةُ في سوريا تتّفقُ على 3 نقاطٍ مشتركةٍ

صرّح القيادي في حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، آلدار خليل، إنّ القوى الكردية اتفقت على تسمية المرجعية السياسية بـ”المرجعية الكردية العليا”، موضّحاً أنّ توزيع المقاعد سيكون مناصفة بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب الوحدة الوطنية (بقيادة PYD).

وأضاف خليل، أنّ “الأطراف الكردية ستستكمل المباحثات في الجولة الثالثة بُغية ضمّ باقي الأطراف والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة”، وفْقَ ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

ونقلت الصحيفة، اليوم الأحد”، عن مصادر مطّلعة (لم تسمّها)، قولها إنّ طرفا الأحزاب الكردية اتفقا على ثلاث نقاط رئيسة: أولها قبول “المجلس الوطني” بالمشاركة في “الإدارة الذاتية” بشكلها الحالي حتى انتهاء المباحثات الحالية والتوصّل إلى اتفاق سياسي شامل.

وتضمّنت النقطة الثانية، الاتفاق على تنظيم انتخابات عامة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية العربية والمسيحية بعد عام من توقيع الاتفاق، فيما تتعلق النقطة الثالثة بالمرجعية السياسية.

ووفقاً للمصادر، فإنّ منسّقة الخارجية الأميركية في شمال شرقي سوريا، زهرة بيلّلي، طلبت من الجهات المتفاوضة ترحيل باقي القضايا العالقة بين الطرفين إلى الجولة الثالثة من المباحثات.

وكانت مصادر مطّلعة، أكّدت أنّ المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، وصل إلى شمال شرقي سوريا، اليوم الأحد، وسيلتقي، بـ”المجلس الكردي” وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، بخصوص المفاوضات الجارية بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى