بعد فشلها في تحقيق أيّ تقدم عسكري وفي ظل خسائرها الفادحة… قوات النمر تستنجد بالميليشيات الشيعية لمؤازرتها
قالت مصادر إعلامية مطّلعة ” إنّ قيادة مايسمى “قوات النمر” طالبت من الميليشيات الشيعية مؤازرتها في معاركها في ريف حماة الشمالي وذلك بعد فشلها بتحقيق أيّ تقدم عسكري، وفي ظلّ خسائرها البشرية والمادية الكبيرة التي تكبّدتها في المعارك الدائرة هناك مع فصائل الثورة السورية.
حيث أكّدت المصادر: أن قوات النمر ارسلت طلباً إلى ” كاميروني”وهو قائد ميليشيا لواء القدس في دير الزور لمؤازرتهم في معارك ريف حماة، وإرسال مجموعات مشاة إلى محاور الاشتباك مع الفصائل الثورية، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بها.
وأوضحت المصادر أنّ “الكاميروني” جمع عناصره واستنفرهم بمقرات الميليشيا في دير الزور، واختار منهم 300 عنصر تمهيداً لإرسالهم للمشاركة في معارك ريف حماة.
في سياق متصل، أعلنت ميليشيا الشواهين يوم الأربعاء الماضي أنّها تلقّت الأوامر من “النمر” للتحرّك وتجهيز عناصرها للمشاركة في المعارك ضد الفصائل الثورية، دون أن تحدّد وجهتها، مشيرةً إلى أنّ الانطلاق سيكون يوم السبت القادم.
الجدير بالذكر أنّ التقارير الواردة من دير الزور تفيد بأنّ عناصر الميليشيات الشيعية وصل بهم الأمر إلى دفع رشوة مالية تقدّر بـ 150دولار لقاء عدم الزجّ بهم في معارك ريف حماة .
يذكر أنّ “قوات النمر” تكبدت خلال حملتها العسكرية على ريفي حماة الشمالي والغربي خسائر كبيرة في العدد والعتاد، حيث تجاوز عدد قتلاها الـ 600 عنصر، بينهم أكثر من 50 ضابطاً برتب مختلفة، إضافة إلى عشرات الدبابات والعربات المدرّعة.