ميليشيا إيرانيّةٌ تطردُ ميليشيا “القاطرجي” من ريفِ حلبَ وتستولي على مقرّاتِها

أفادت مصادرُ إعلامٍ محليّة بأنَّ ميليشيا “لواء الباقر” المدعومة من الاحتلال الإيراني سيطرت يوم الخميس الفائت، على مقرّات ومعسكرات تابعة لميليشيا “القاطرجي” المدعومة من الاحتلال الروسي، في بلدة
كفر عبيد الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ميليشيات الاحتلال الإيراني جنوبي حلبَ، بعدَ إرسالها لرتلٍ عسكريّ كبيرٍ لتنفيذِ المهمّة.

وقالت شبكةُ “عين الفرات” المحليّة إنَّ رتلاً عسكرياً يتبع لميليشيا “لواء الباقر” خرجَ من مقرّات الميليشيا في حي البلورة وقسم آخر خرجَ من حيّ باب النيرب وسط مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني, مشيرةً إلى أنَّ الرتل ضمَّ عدّة فصائل تتبع لميليشيا “لواء الباقر”، منها “كتائبُ التدخّلِ السريع”، و”كتيبةُ قوّةِ المهدي”، و”كتيبةُ الأشرفية”، وبعضُ الكتائب الأخرى التي خضعتْ لتدريباتِ حربِ المدنِ.

ويرأس المدعو “الحاج شيرو”، الرتلَ المؤلَّف من 300 عنصرٍ، وعدداً من السيارات المزوَّدة بالسلاح الثقيل منها 25 شاحنةً متوسّطة من نوع أنتر تحمل بعضُها مدافعَ 57، و47 بيك آب من نوع (تويوتا) محمّلة برشّاشات مضادّة للطيران، و10 شاحنات كبيرة محمّلة بالأثاث المنزلي والمكاتب، و5 ناقلات تحملُ دبابات.

ووفقاً للشبكة فإنّ الرتلَ توجّه إلى مقرّات ومعسكرات تابعة لميليشيا “القاطرجي” في بلدة كفر عبيد وتل عرّان بالريف الجنوبي لحلبَ، في مهمّة للسيطرة على المنطقة وطردِ الأخيرة منها.

وزعم قائد ميليشيا لواء الباقر “خالد الحسن”، الملقّب بـ “الحاج باقر” بأنَّ “هذه الأرض من أملاك جدّي وعائلتي وأنا أحقُّ بها، وسوف يتدرّب عناصري بداخلها”.

وأكّدت الشبكة أنَّ ميليشيا “القاطرجي” أخلت المنطقة بعدَ محاصرتهم من قِبل ميليشيا “لواء الباقر”، وتوجّهوا برتل نحو اللواء 93 في بلدة عين عيسى الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسدٍ” شمالي الرقة، عبْرَ معبرِ الطبقة الواقع بريف الرقة الجنوبي.

يُذكر أنَّ “حسام القاطرجي” أنشأ خلال الفترة الماضية مكاتب لضمِّ الشبّان في صفوف ميليشياته ولقبول المنشقّين وتسوية أوضاعهم في ريف حلب الجنوبي، وفتحَ لهم معسكراتٍ للتدريب بدعم من قواتِ الاحتلال الروسي.