بعضُهم كانوا في سوريا.. باكستانُ تسجّلُ 9 إصاباتٍ جديدةٍ بـ”كورونا”

أعلنت سلطاتُ إقليم “السند” الصحية بالجنوب الباكستاني، في بيان رسمي نشرته صحيفة DAWN الإنجليزية أمس الثلاثاء، عن اكتشاف الفيروس الأسبوع الماضي في 9 من الواصلين جواً على مراحل إلى كراتشي، عاصمة البلاد والإقليم معاً.
“كانوا في سوريا قبلَ عودتهم إلى كراتشي”

و ملخص الإعلان “أنّ 3 من الواصلين جاؤوا من بريطانيا و6 من سوريا، فوزعتهم السلطات على 3 مستشفيات حكومية وخاصة للعلاج” وهو ما ذكرته أيضاً صحيفة “The News International” المضيفة بخبرها اليوم أنّ عددَ المصابين ارتفع إلى 13 في الإقليم و16 في البلاد.

وفي الخبر أنّ الواصلين الستة على مراحل من سوريا، مرّوا ترانزيت عبر مطار الدوحة في قطر “وتحاول السلطات الباكستانية رصدَ تواصل كلٍّ منهم مع أشخاص آخرين في باكستان قبل اكتشاف إصابته بالفيروس” طبقاً لما ذكرته “ميران يوسف”، المتحدّثة في إقليم “Sindh” باسم إدارة الصحة الإقليمية.

قالت ميران يوسف في تصريحها أيضاً، إنّ واحداً من الستة وصل الأحد الماضي “ومن المعتقد أنّه مسؤول حكومي كبير وواحد من أقارب الشخصيات السياسية البارزة في الإقليم” وأنّ 7 آخرين من المصابين في الإقليم “كانوا في سوريا قبل عودتهم إلى كراتشي” وواحداً ممن وصلوا، اكتشفوا اعتلاله بالفيروس أمس الاثنين فقط، عمره 53 سنة ويقيم في العاصمة كراتشي.

ولا يعترف نظام الأسد بأيِّ إصابة “كورونية” للآن، برغم أنّ الرحلات الجوية كانت يومية من وإلى الاحتلال الإيراني، الثالث عالمياً بالإصابات والوفيات، قبل تعليقها الأحد الماضي.

كما وردت في وسائل إعلامية عربية عدّة في الأيام الأخيرة، استغرابات عدّة عن عدم ظهور أيِّ إصابة “كورونية” في مناطق سيطرة نظام الأسد، منها ما ورد بشأن “إجبار نظام الأسد الأطباء والممرضين على التعامل مع كافة من تظهر عليهم أعراض الفيروس على أنّهم مصابون بالتهاب رئوي حاد، وتسجيل حالة الوفاة للمصابين بتلك الأعراض على أنّهم توفوا بسبب فشل رئوي أو بسبب السل” وفقاً لما نقله موقع “المدن” الإخباري عن مصدر من داخل أحد المستشفيات بدمشق، من دون أنْ يذكر اسمه.

ومن المعروف أنّ نظام الأسد اعتقل الشهر الماضي الدكتور سامر الخضر، مدير مستشفى “المجتهد” في دمشق، لتصريحه بظهور أول إصابة “كورونية” الطراز المستجد في المستشفى الذي يديره، إلا أنّهم أجبروه بعدها على الظهور بوسائل الإعلام الحكومية لينفيَ الخبر، بحسب ما انتشر من معلومات في مواقع التواصل ووسائل الإعلام، ومنها فيديوهات اطّلعت عليها “العربية.نت” في موقع YouTube برر فيها ما قاله سابقاً عن الإصابة بأنّ مصدرها أعداء سوريا، وفي فيديو غيره قال إنّها كانت مجرد اشتباه بإصابة أحد المرضى، وأخطأ هو بتشخيصه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى