بهدفِ “ضمانِ التماسكِ الاجتماعي”.. مشروعٌ أمريكيٌّ للاجئينَ السوريينَ في تركيا
أطلق مكتبُ السكانِ واللاجئين والهجرة الأمريكي مشروعاً للاجئين السوريين في تركيا، بهدف “ضمانِ التماسكِ الاجتماعي”، من خلال نهجِ “صفر نفايات” في البلديات التركيّة المضيفةِ للاجئين.
ويسعى المشروعُ إلى تحسين قدراتِ البلديات في إدارة النفايات وزيادةِ مرونتها على المستوى المحلي، وِفقَ ما نقلتْه مصادرُ إعلاميّة تركيّة.
كما سيركزُ المشروعُ بميزانيته البالغةِ ثمانيةَ ملايين و510 آلافِ دولار على تقليل كميّة النفايات المتراكمة في مدافنِ النفايات من خلال فصل النفايات وإعادةِ تدويرِها من المصدر.
كذلك يهدف إلى الحدِّ من التوتّرات الاجتماعية والمشكلاتِ المحتملة بين السوريين والمجتمعات المضيفة، بسببِ عدمِ قدرة الخدمات العامة المحليّة على الاستجابة للطلب المتزايد على جمعِ النفايات والقمامةِ، جرّاءَ النمو السكاني المفاجئ.
وجرى تحديدُ الأوضاع في المدن الموازيةِ لمناطق الزلزال (زلزال 6 من شباط)، وجرى اختيارُ ولايات كلّس وشانلي أورفا وأديامان ومرسين وإزمير وهاتاي كمناطق لتطبيق المشروع، الذي سيمتدُّ لثلاث سنوات، وسيتمُّ توفيرُ الدعمِ بالمعدّات اللازمة للبلديات بعد تقييمِ الوضع الحالي.
وستتولّى البلدياتُ تسجيلَ جامعي النفايات ورقمنة المدفوعات لهذه النفايات، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطةٍ تدريبية للعمال الموسميين، وضمانِ تعاونِ الجمعيات في إدارة النفايات.
ويواجه اللاجئون السوريون في تركيا على فتراتٍ منفصلةٍ موجاتٍ من العنصرية والخطاب المعادي للاجئين، إلى جانب أحداثِ العنف والكراهية، وأبرزُها ما جرى مؤخّرًا في ولاية قيصري التركية.
ويقيم في تركيا 3.1 مليون سوري وِفق إحصائيّةِ مديرية إدارةِ الهجرة التركيّة الصادرة في 8 من آب الحالي.