بيانٌ لـ “منسقو استجابةِ سوريا” حولَ أوضاعِ مخيماتِ النازحينَ عقبَ العاصفةِ الهوائيةِ
أصدر منسٍقو استجابة سوريا بياناً، عن تعرّض المخيمات في سوريا خلال السنوات السابقة إلى العديد من الأضرار نتيجة تغيّرِ العوامل الجويّة المختلفة والمتعاقبة على المنطقة، حيث تتعرّض المخيمات منذ عام 2012 وحتى الآن إلى عواصف مختلفة متفاوتة الشدّة بمعدل أربعِ مرّاتٍ كلَّ عام بشكل وسطي.
وأوضح البيان أنّ الفرق الميدانية التابعة لمنسقي استجابة سوريا أجرت تقييماً أولياً للأضرار الناجمة عن العاصفة الهوائية في المخيمات والتجمعات الموجودة في المنطقة، حيث بلغ عددُ المخيمات التي تعرّضت للأضرار والتي تمّ توثيقها حتى الآن أكثر من 14 مخيماً ضمن التجمعات المنتشرة في شمال غرب سوريا، وتضرّر لأكثر من 1967 عائلة حتى الآن وتشرد العشرات من العائلات ضمن تلك المخيمات وانعدام المأوى بشكلٍ كامل لهم، إضافة إلى أضرار متفاوتة في المخيمات الأخرى.
وناشد منسقو استجابة سوريا في بيانهم جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة في تأمين الاحتياجات العاجلة للنازحين والمهجّرين ضمن تلك المخيمات، وطلب من كافة الفعاليات المختّصة في المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على تحقيق الاستقرار الأولي للمهجّرين والنازحين من خلال العمل على إصلاح الأضرار الناجمة عن العاصفة الهوائية الأخيرة.
وأوضح البيان أنّ ما زاد من صعوبة الوضع الحالي، وزديادة معاناة النازحين هو بقاء الآلاف من النازحين حتى الآن ضمن المخيمات لعدم قدرتهم على العودة إلى مدنهم وقراهم التي سيطر عليها النظام السوري، إضافة إلى الخروقات المستمرّة في أرياف حلب وإدلب وحماة، وإنّ فرق منسقو الاستجابة الميدانية سيستمرون في تقييم الأضرار الناجمة في المخيمات والتجمعات المتضرّرة والعمل على إحصائها بشكل كامل بغيةَ تحقيق عمليات استجابة أفضل للنازحين والمهجّرين في المنطقة.