بيانٌ لـ “منسّقو استجابةِ سوريا” حولَ استمرارِ قواتِ الأسدِ خرقَ اتفاقيةِ وقفِ إطلاقِ النارِ

حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا” من استمرار قوات الأسد والميليشيات المساندة له، بخرقِ اتفاقية وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا..

وفي بيانٍ له قال فريق ” منسّقو استجابة سوريا” يوم أمس الخميس، إنّ وتيرة الانتهاكات تزايدت على أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، حيث وثّق 12 خرقاً خلال 24 ساعة الماضية.

وأضاف الفريق في بيانه أنّ القصف على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، طال 14 منشأة حيوية في المنطقة، كما تسبّب بنزوح نحو 800 عائلة بعد ارتفاع وتيرة التصعيد.

وفي ذات السياق، رأى موقع “مونيتور” الأمريكي، أنّ خطر تجدّد العمليات العسكرية في محافظة إدلب، بعد أشهر من اتفاق وقفِ إطلاق النار، لا يزال قائماً.

وأضاف الموقع إنّ مرور الدوريات الروسية التركية على طريق حلب/ اللاذقية الدولي، “علامة مشجّعة على اتخاذ إجراءات أخرى لوقفِ التصعيد في إدلب، لكنّ خطرَ تجدّدِ العمليات العسكرية لا يزال قائماً”.

وقال إنّ نظام الأسد يعزّز قواته في المنطقة، ما ينذر بحملة عسكرية جديدة، رغم وفاءِ تركيا بالتزاماتها، والذي من المفترض أنْ يخفّف التوتر.

معتبراً أنّ تعزيز قوات الأسد، والقوات الروسية بالغارات ، يمكن أنْ يفسرَ على أنّه إشارة لتركيا لتنفيذ سريع للاتفاقات المتعلّقة بالطريق الدولي.

ولفت إلى أنّ ما يجب أنْ يُفهم هو أنْ تكون منطقة جبل الزاوية بالكامل، تحت سيطرة الأسد أو روسيا، وهو ما ستعارضه “هيئةُ تحرير الشام”، والتي لن تقبلَ بنقل هذه المنطقة للسيطرة الروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى