بيانٌ من الاحتلالِ الروسيِّ يكّذبُ مزاعمَ نظامِ الأسدِ حولَ الغاراتِ الإسرائيليّةِ الأخيرةِ

برّرتْ وزارةُ الدفاع التابعة للاحتلال الروسي، عجزَ قوات نظام الاسد عن إشراك منظومات الدفاع الجوي روسية الصنع في صدِّ الهجوم الإسرائيلي الأحدث على سوريا، بـ”وجود طائرتين مدنيتين في السماء فوق المنطقة”، خلافاً لما ذكرته وسائلُ إعلام النظام عن “التصدّي” لهذه الغارات.
وقال نائب مدير مركز “حميميم” للمصالحة في سوريا، التابع للاحتلال الروسي “فاديم كوليت” ، إنَّ 4 مقاتلات إسرائيلية دخلت المجالَ الجوي السوري في منطقة التنف الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة شرقي سوريا، مساءَ الأربعاء الماضي، وشنَّتْ غارات على مصنع لتكرير خام الفوسفات في منطقة تدمر بريف حمصَ الشرقي، وعلى برجِ للاتصالات ودمّرته.
وأضاف كوليت في بيانٍ مساء الخميس، أنَّ قيادة قوات النظام اتّخذت قراراً بعدم استخدام وسائل الدفاع الجويّ بسبب وجودِ طائرتي ركاب مدنيتين، كانتا تنفّذان رحلتين من دبي إلى بيروت، ومن بغداد إلى دمشق، خلال لحظةِ هجوم الطيران الإسرائيلي في المنطقة
وأشار إلى أنَّ الضربة الإسرائيلية أسفرت “عن مقتلِ عنصرٍ من قوات النظام وإصابة 3 آخرين، كما تمَّ إلحاقُ أضرار مادية بالمصنع”.
وكانت وسائل إعلام إيرانيّة، نقلت بياناً منسوباً للميليشيات الإيرانية في سوريا، اعترفت فيه بوقوع قتلى وجرحى بصفوف عناصرها جرّاءَ القصف الإسرائيلي على تدمرَ، وتوعّدتْ بـ “ردِّ قاس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى