بيدرسون: استمرارُ الوضعِ الحالي في سوريا لا يخدمُ أحداً

اعتبر مبعوثُ الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أنَّ استمرار الوضعَ الحالي في سوريا لايخدم مصلحةَ أحدٍ.

جاء ذلك في تصريحاتٍ للمبعوث الأممي عقبَ لقائه وزيرِ خارجية نظام الأسد، فيصلِ المقداد، في دمشق.

وقال بيدرسون، إنَّ 15 مليون سوري باتوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وهذا أمرٌ غيرُ مقبولٍ.

وأوضح أنَّ زيارتَه إلى دمشق هي استمرار للحوار مع حكومة نظام الأسد، لافتاً إلى أنَّ المحادثات ناقشت ملفّاتٍ تتعلّقُ بالقرار الدولي 2254، والتحدياتِ الاقتصادية، والمعتقلين والمفقودين، والمهجّرين، ومقاربته “خطوة مقابل خطوة”.

وأشار بيدرسون إلى عدم وجودِ أيِّ عقوبات أمميّة مفروضةٍ على نظام الإسد، مبيّناً أنَّ العقوباتِ هي “أمريكية وأوروبية”، في وقتٍ طالبَ كلَّ الأطراف كافةً بالتهدئة في سوريا، التي تحتاج إلى “السلام والعملية السياسية وليس التصعيد”.

ويوم أمسِ الأربعاء، وصل بيدرسون إلى دمشق والتقى مع وزير خارجية النظام “فيصلِ المقداد”، وبحثا سبُلَ إحياءِ المسار السياسي، وبحثَ الطرفان سبُل إعادةِ إحياء أعمال اللجنة الدستورية المتوقّفة بسبب تعنّت نظام الأسد وروسيا.

وكان بيدرسون قد أعلن أنَّه “لم يعد عقدُ الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية السورية ممكناً”، وذلك بسبب عراقيلَ واشتراطاتٍ وضعتْها موسكو، تتلخّصُ بعقدِ الجولات بعيداً عن جنيف السويسرية، بسبب موقفِها من الغزو الروسي لأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى