بيدرسون في دمشقَ لبحثِ آليةِ عملِ “اللجنةِ الدستوريةِ” مع نظامِ الأسدِ
بحثَ المبعوثُ الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” مع وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، إجراءات إعادة تفعيل عمل “اللجنة الدستورية”، التي تواجه عراقيل تتبادل المعارضة ونظام الأسد الاتهامات في وضعها.
وبحث المعلم وبيدرسون في دمشق اليوم الأربعاء 29 من كانون الثاني، الجوانب المتعلّقة بإنجاح العملية السياسية في سوريا، وفْقَ وكالة انباء نظام الأسد الرسمية (سانا).
وأكّد الجانبان، بحسب الوكالة، على أهمية الالتزام بقواعد وإجراءات عمل “اللجنة الدستورية”، مشيرةً إلى أنّه جرى خلال اللقاء مناقشة “احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
كما أكّد الجانبان على أهمية الالتزام بقواعد وإجراءات عمل لجنة مناقشة الدستور من أيِّ جهةٍ كانت.
وسبق وصول بيدرسون إلى دمشق، زيارة أجراها المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، لتمهيد الطريق أمام المبعوث الأممي.
وفي 27 من كانون الثاني الحالي، التقى لافرنتييف، برأس النظام، بشار الأسد، وفق بيان نشرته “رئاسة الجمهورية العربية السورية” عبْر حسابها في “فيس بوك”.
وبحسب البيان، فإنّ الجانبين أكّدا دعمهما لـ”اللجنة الدستورية”، كما ناقشا الأوضاع في حلب و إدلبَ.
وعادة ما تتزامن زيارة مبعوث بوتين إلى سوريا، مع سعي بيدرسون لعقد جولة جديدة لـ”اللجنة الدستورية”.
ووصلت اللجنة في جلستها الثانية إلى طريق مسدود، بعد رفض وفد نظام الأسد مقترحات وفد المعارضة لأجندة الاجتماعات، وإصراره على مناقشة مقترحه الذي قدّمه تحت مسمى “الركائز الوطنية”.