بيدرسون متشائمٌ من عقدِ الاجتماعِ المقبلِ للجنةِ الدستوريةِ السوريةِ

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” يوم أمس الجمعة عن تشاؤمه حيالَ جهود تعديل الدستور في سوريا، ما يتعارض مع تصريحاته المتفائلة الشهر الفائت، قائلاً: “في حال لم يتّفقْ أعضاء اللجنة الدستورية السورية على جدول أعمال، فإنّي لا أرى سبباً لعقد اجتماع آخر للمجموعة المصغّرة”.

وتابع “بيدرسون” بالقول: إنّ “العملية السياسية الأوسع ذات المغزى ستكون تلك التي تقترح إجراءات ملموسة مثل التقدّم في إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وتوضيح مصير المفقودين”.

تصريحات “بيدرسون” جاءت في إفادة قدّمها عبر دائرة تلفزيونية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بالمقرّ الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، حيث أعرب عن “إحباطه الشديد إزاء عدم إحراز تقدّمٍ”، مضيفاً بأنّ “اللجنة الدستورية هشّة وستظلّ كذلك”.

وأضاف بالقول: “يجب أنْ يعمل أعضاء تلك اللجنة بشكلٍ مهني، والمفاوضات بينهم يجب أنْ تقومَ على مبدأ الشيء مقابل الشيء، فاللجنة الدستورية حالياً بحاجة إلى رعاية من قبل الأطراف السورية والمجتمع الدولي من أجل تحقيق المهام المنوطة بها”.

وكان “بيدرسون” قد أعلن في التاسع والعشرين من تشرين الثاني الفائت عن انتهاء الجولة الثانية من مناقشات اللجنة الدستورية في جنيف، دون التوصّلِ إلى اتفاق حول جدول الأعمال، وذلك عقب انسحاب وفد نظام الأسد من اجتماع اللجنة المصغّرة ورفض جدول الأعمال المقترح من قبل وفد المعارضة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى