بيدرسون يحذّرُ من توقّفِ المساعداتِ الإنسانيةِ لمخيّماتِ اللاجئينَ
حذّرَ مبعوثُ الأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون، يومَ أمس الأربعاء، من توقّف المساعدات الإنسانية عن مخيماتِ اللاجئين السوريين، مع تزايد قسوةِ الظروف التي يعيشون فيها.
وأضاف بيدرسون في كلمة له، أمام مجلس الأمن إنّ العمليات العسكرية في شمال سوريا قد تسبّبتْ في سقوط عشرات المدنيين.
ولفت بيدرسون من أنّ العمليات الإنسانية في شمال شرق سوريا مهدّدة بالتوقّف، في ظلِّ تزايد صعوبةِ الوضع في مخيّم الهول للاجئين
كما نوّه بيدرسون ، بأنّ السوريين يعانون نقصاً واضحاً في الغذاء والمياه، مشيراً إلى أنّ نظام الأسد طلب من المنظمات الإنسانية وقفَ أنشطتها في شمالِ شرق سوريا، وأنّ أيَّ تصعيدٍ في العمليات العسكرية في هذا الوقت سيكون له آثارٌ مدمّرة على الشعب السوري
وقال بيدرسون إنّه لا زال هناك فرصةٌ قائمة للتوصّل إلى تفاهمات حول الدستور بين المعارضة السورية ونظام الأسد.
وأشار بيدرسون إلى أنَّ هناك جولةَ مفاوضات جديدةً ستعقدها لجنةُ صياغةِ الدستور السوري في 25 يناير، مشيراً إلى أنّ الفرصة لا زالت قائمة للتوصّل لتفاهمات حول الدستور، بين المعارضة السورية ونظام الأسد.
وطالبت المندوبةُ الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، نظامَ الأسد وروسيا بالسماح لقوافل الإغاثة بالوصول إلى مخيم الركبان للاجئين.
وقالت كرافت متعهّدة بإنّ واشنطن ستواصل معاقبةَ نظام الأسد على انتهاكاته لحقوق الشعب السوري، وأنّ هناك حزمةَ عقوبات جديدة في طريقها لنظام الأسد.