بينهم عضوٌ في لجنةِ درعا المركزيةِ.. خلالَ يومينِ 4 عملياتُ اغتيالٍ تشهدُها محافظةُ درعا

اغتال مسلحون مجهولون أمس الخميس الشيخ “محمد جمال الجلم” (أبو البراء) بعدّة طلقات ناريّة في مدينة جاسم شمال درعا، ما أدّى لوفاته على الفور.

ويُعتبر “الجلم” عضواً في لجنة درعا المركزية عقبَ التسوية، وكان قاضياً سابقاً في محكمة دار العدل في حوران، وكان قد خاض “الجلم” خلال الشهر الأخير مفاوضات كممثل عن مدينته مع ضبّاطٍ من نظام الأسد أبرزهم اللواء “حسام لوقا” والعميد “لؤي العلي” والعميد “قيس”، وتوصّلوا بعدها لاتفاقٍ لم يُعلن عن جميع بنوده.

وبدوره كشف مصدرٌ مقرّب من “الجلم” أنّ الأخير تلقّى مؤخراً تهديدات من جهة (لم يُسمّها)، كما تعرّض في الآونة الأخيرة لضغوط من ضبّاط في فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، عقبَ الاتفاق الأخير في مدينة جاسم.

وشهد اليوم الجمعة مقتلَ المساعد في قوات الأسد “محمد صالح جلال” من مرتبات إدارة المخابرات العامة، برصاص مجهولين بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرق درعا، وينحدرُ “جلال” من محافظة القنيطرة، ويسكن في حي الكاشف بمدينة درعا.

وكان قد استهدف مجهولون أمس الخميس كلاً من “محمد خالد اليونس”، و “محمد قاسم اليونس” الملقب بـ(الحنت) بطلقات ناريّة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن إصابة الأول بجروح بليغة، ومقتل الثاني، حيث إنّ “محمد خالد اليونس” قيادي يعمل لصالح الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

كما شهد أمس الخميس قيامَ مجهولين باغتيال الشاب “أحمد علي حمد” الملقب بـ (الجط) بإطلاق النار المباشر عليه في حي طريق السد بمدينة درعا، حيث يُشاع بأنّ “حمد” على علاقة في تجارة المواد المخدّرة ويعمل في إحدى محطات الوقود بالمدينة.

الجدير ذكرُه بأنّ محافظة درعا في جنوب سوريا لا تزال تشهد حدوث عشرات عمليات الاغتيال التي تسفر عن سقوط قتلى وجرحى، دون تبنّي تلك العمليات من قِبل أيِّ جهةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى