بينهم فارّونَ من لبنانَ.. تقريرٌ حقوقيٌ يوثّقُ 213 حالةَ احتجازٍ تعسّفي في سوريا خلالَ شهرٍ

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنَّها وثّقت 213 حالةَ احتجاز تعسّفي في سوريا خلال شهرِ تشرين الأول، بينهم 8 أطفالٍ وسيدةٌ ومن ضمنهم 17 شخصاً عادوا من لبنان.

ولفتت الشبكة الحقوقية في تقرير إلى أنَّ الحالاتِ الموثّقة لا تشمل حوادثَ الخطف التي لم تحدّد الجهةَ المسؤولةَ عنها، كما لم يحدَّد الأشخاصَ المحتجزين بسبب جرائمَ جنائية، مبيّنةً أنَّها ركّزت على الحالات ذات الطابع السياسي أو المرتبطة بالنزاع المسلّح.

وسجّل التقريرُ 131 حالةَ اعتقالٍ على يد قوات الأسد وأفرع النظام الأمنيّة، بينهم 3 أطفالٍ وسيّدةٌ، و 43 حالةً على يد ميليشيا “قسد”بينهم 4 أطفالٍ، إضافةً إلى 21 حالةً على يد “هيئة تحرير الشام” بينهم طفلٌ.

وذكر التقرير أنَّ الاعتقالاتِ التعسفيّة المستمرّة أدّت إلى زيادةٍ كبيرة في حالات الاختفاء القسري، “وجعلت سوريا واحدةً من أسوأ الدولِ على مستوى العالم في إخفاء مواطنيها”.

وأشار إلى رصدِ عمليات اعتقالٍ استهدفت اللاجئين العائدين من لبنان الذين فرّوا من تصاعدِ الغارات الجويّة الإسرائيلية على لبنان منذ 23 أيلول.

ووقعت هذه الاعتقالاتُ عند المعابر الحدودية الرسمية وغيرِ الرسمية بين سوريا ولبنان، واقتيد معظمُهم إلى مراكز الاحتجازِ الأمنيّة والعسكرية في محافظات حمص ودمشق وحلب.

ووثّقت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان اعتقالَ 17 شخصًا من هؤلاء اللاجئين، معظمُهم من أبناء محافظة إدلب، وكان السببُ الرئيس وراءَ الاعتقال هو التجنيدُ الإلزامي والاحتياطي ودخولُ البلاد بطريقةٍ غيرِ رسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى