تأثيرُ زلزالِ شباطَ الماضي مستمرٌّ على سوقِ العقاراتِ في شمالِ سوريا

أكّد عاملون في مجال العقاراتِ، أنَّ آثارَ زلزالِ شباط الماضي، تستمرُّ بالتأثير على سوق العقاراتِ في شمال غربي سوريا، بعد مرورِ نحو سنةٍ على الكارثة، من خلال اختيار الأهالي للسكن في أبنية أرضية، وتجنّبِ الإقامة في الأبنية الطابقية.

وقال صاحبُ مكتب عقاري في مدينة جنديرس بريف حلبَ، إنَّ الرعبَ الذي اختبره سكانُ المنطقة حوّل رغبتِهم بشكلٍ كاملٍ من الإقامة في الأبنية إلى الدور العربية.

وأضاف: “قبلَ الزلزال كان 75% من الزبائن يطلبون الإقامةَ في الشقق الطابقية، أما الآن فلا تبلغُ نسبتُهم 1%، كون المباني الطابقية كانت الأكثرَ تأثّراً بالزلزال”، وِفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

وتحدّث تاجرُ عقارات بريف إدلبَ عن أنَّ البناءَ كان عشوائياً خلال الأعوامِ الأولى من الحرب، ولم تؤخذ في الاعتبار المتانةُ اللازمة للتهيؤ للكوارث، خصوصاً أنَّ زلزالاً كهذا لم يمرَّ بزمن الآباء والأجداد مثله.

ولفت التاجر إلى إحجام الزبائنِ عن شراء الشققِ والأبنية وتوقّفِ عملياتِ البناء منذ الكارثة، بعد أنْ ازدادت رغبةُ السكانِ في اقتناء الخيام، على الرغمِ من المصاعب الكثيرة المرتبطةِ بالإقامة ضمنَها خلال العواصفِ وموجات الحرِّ والبرودةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى