تأكيدٌ سعوديٌّ على أهميةِ الحلِّ السياسي في سوريا
أكَّدت السعودية والاحتلال الروسي، على أهمية التوصّل إلى حلٍّ سياسي ينهي النزاعَ القائم في سوريا منذ عام 2011.
وخلال مؤتمرٍ صحفي في الرياض مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف”، أمس الأربعاء, قال وزير الخارجية السعودي، “فيصل بن فرحان”, إنًّ “المملكة تؤكّد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحلِّ الأزمة السورية، بما يكفل أمنَ الشعب السوري الشقيق ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تعطِّل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق”.
وأضاف أنَّ “التسوية السورية تتطلّب أنْ يكونَ الحلُ سياسياً من وجهة نظرِ المملكة وهو ما تحتاجه الأزمة السياسية”، مشيراً إلى أنّ هذا “يرجع بالأساس إلى الأطراف لهذه القضية، ويتطلب أنْ يقومَ نظام الأسد والمعارضة بالتوافق على حلٍّ سياسي”.
وتابع الأمير “فيصل بن فرحان” بالقول, “نتمنى أنْ تظفر الجهود القائمة، إلى حلول في هذا الاتجاه، وهذا البلد يستحقُّ أنْ يعودَ إلى حضنه العربي، وأنْ يحظى بالاستقرار والسلام والأمن، وسوف ندعم أيَّ جهود تخدم هذا التوجه”.
وأكَّد فيصل بن فرحان أن “المملكة منذ بداية الأزمة تدعو إلى إيجاد حلٍّ لها، وحريصةٌ على التنسيق مع جميع الأطراف بما فيهم الأصدقاء الروس فيما يتعلَّق بإيجاد سبيل لإيقاف النزيف الحاصل في بلد شقيق علينا ومهمٍّ لنا وهو سوريا”، وقال, “نحن متّفقون مع أصدقائنا الروس على أهمية إيجاد مسارٍ سياسي يضفي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا لأنَّه لا يوجد حلٌّ للأزمة السورية إلا من خلال المسار السياسي”.
فيما قال وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي لافروف” إنَّ “روسيا مهتمَّة بوحدة سوريا وسلامة أراضيها وحقِّ السوريين في تقرير مستقبلهم بشكلٍ مستقل، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري.”