تحتَ أنظارِ نظامِ الأسدِ.. سرقةُ أسلاكِ خطِّ الربطِ الكهرباءِ الدولي في درعا
تتعرّض كابلاتُ خطِّ الربط الكهربائي الدولي الذي يمرُّ بمحافظة درعا جنوبي سوريا لعمليات سرقةٍ مستمرّةٍ على يد أفراد ومجموعاتٍ ترتبط بأجهزة نظام الأسد الأمنيّة، على الرغم من الدور المهمِّ الذي يلعبه ذلك الخطُّ في إعادة تعويم النظام.
وتقول مصادرُ من محافظة درعا إنَّ نظامَ الأسد عندما انتهت حاجتُه المعنوية من الخطِّ الكهربائي تركه بيد اللصوص المحميين من ضبّاط أمنيين في صفوف قواته.
ويدخل خطُّ الربط الكهربائي الأراضي السورية من غرب بلدةِ نصيب على الحدود السورية الأردنيّة ويصل إلى شرق العاصمةِ دمشق وصولاً إلى لبنان.
ويتّهم نظامُ الأسد ما يصفُها بمجموعات “متشدّدة”، بالوقوف وراءَ تخريب خطِّ الكهرباء، إلا أنَّ مصادرَ محليّة في درعا تؤكّد على أنَّ عناصرَ تابعين للنظام يقومون بسرقة أكبالِ الكهرباء، وِفق موقع نورث برس.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ السرقةَ تتمُّ من قِبل مجموعات يحمل غالبيةُ أعضائها بطاقاتٍ أمنيّة تسهّل مرورَهم عبر الحواجزِ العسكرية التابعةِ لقوات الأسد.
وتشير إلى أنَّ “المسروقات تمرُّ عبرَ الحواجز العسكرية التابعة للنظام ولا يتمُّ توقيفُها على الرغم من معرفة أنَّ هذه الأكبالَ مسروقةٌ لعدم وجودها في المحافظة إلا في الخطّ الدولي”.
