تحتِ إشرافِ الفرقةِ الرابعةِ .. الكشفُ عن أماكنَ سريّةٍ لتعذيبِ المعتقلينَ وتجميعِ السياراتِ المصادرةٍ وتفكيكِها
كشفت مصادرُ إعلاميةٌ مواليةٌ لنظام الأسد النقابَ عن أماكن سريّةُ تستخدمُها الميليشياتُ التابعةُ للفرقة الرابعة التي يتزعّمها “ماهر الأسد” لتعذيب المعتقلين وتجميعِ السيارات المدنيّة المسروقة والمصادرة.
وذكرت صفحةُ “فسادِ دواعشِ الداخل” الموالية، في منشور على “فيسبوك”، أنَّ المدعو علي محمد “أبو تالا”، عاد من جديدٍ لممارسة أعمال السرقة والنهب على بعضِ الحواجز في محافظةِ دير الزور، بعد أنْ كان يخدمُ كشرطي أمنٍ تابعٍ للفرقة الرابعة في القلمون.
ولفتت الصفحةُ أنَّ “أبو تالا” هو صهرُ الذراع الاقتصادية للفرقة الرابعة بقوات الأسد وزوجة رأس نظام الأسد “أسماء الأخرس” المدعو “أبو علي خضر”.
وأرفقت الصفحةُ مع منشورِها تسجيلٌ مصوّرٌ لمكتب “أبو تالا” والمعتقلات السرية التي أنشأها لتعذيب المعتقلين، أو من يتمُّ إيقافُهم على الحواجز لابتزازهم، حيث ظهر في التسجيل بعض الأدوات التي تُستخدم بالتعذيب.
كذلك نشرت الصفحةُ صورةً، قالت إنَّها لمكان سرّي في حمصَ اتخذه “أبو تالا” كمركز لتجميع السيارات المدنيّة المصادرةِ حيث يقوم بتجميعها في ساحةٍ تحيط بالبناء ومن ثم يأمرُ عناصرَه بتفكيكها وبيعها لاحقاً، ويظهر أيضاً داخل البناء مكتبُ خاص لـ”أبو تالا”، يقوم فيه بتجميع المخدّرات.
وأوضحت الصفحة أنَّه يتمُّ نقلُ المخدّرات من لبنان إلى منطقة “الفاضلية- زيتا” وعدّة مناطقَ حدودية، ويشرفُ على ترفيق الحمولة شبيحةٌ تابعون للمدعو “أبو تالا” يختارهم ممن يثقُ بهم.
وأضافت أنَّ “أبو تالا” يقوم أيضاً بتجميع الحشيش في غرفته الخاصةِ إضافةً إلى زيت الحشيش الطبي الذي يقوم بإحضارِه بطريقة غيرِ شرعية.
ولفتت الصفحة الموالية أنَّ “أبو تالا” المتورط بالعديد من قضايا الفساد تمَّ توقيفُه وتغيبُه عن الواجهة لكنَّه الآن عاد مجدّداً ليستلمَ حواجز منطقة دير الزور، مبيّنة أنَّ التسجيلَ المصوّر تمَّ التقاطُه العام الماضي لكنْ نُشِر الآن لكشف من وصفتهم “عناصر فاسدين” وإحالتهم للقضاء.