تحديدُ مكانِ تشييعِ ودفنِ جثمانِ رائدِ الفضاءِ السوري “اللواءِ محمدِ فارس”

سيُشيع عصرَ اليوم الاثنين في مدينة إعزاز شمالي حلب جثمانُ رائد الفضاء السوري، محمد فارس، الذي توفي مساءَ الجمعة في أحد مستشفيات ولاية غازي عنتاب التركية.

ووِفق بيانٍ تلاه الدكتور “عبدالمنعم زين الدين” فقد تقرّر نقلُ جثمان الفقيد “اللواء محمد فارس” إلى سوريا، ليدفنَ في مدينة إعزاز، بناءً على وصيته.

وأوضح زين الدين أنّه سيتمُّ الدفنُ في مدينة إعزاز اليوم الاثنين بعد صلاة العصر، على أنْ تُقامَ صلاةُ الغائب في مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول في التوقيت ذاته.

وكانت مديريةُ شؤون المساجد في اعزاز وريفها قد دعت لإقامة صلاةِ الغائب على الفقيد، في جميع مساجد اعزاز وريفها، ويبلغ عددُها 180 مسجدًا، وذلك بإشراف إدارةِ الأوقاف والإفتاء والشؤون الدينية في اعزاز وريفِها.

وقال مديرُ شؤون المساجد، عبد الله محمد عنكير “محمد فارس رجلُ أمّة، ورجلٌ بأمّة، فقدناه بكلّ حزنٍ وأسفٍ، ولم تستطع السلطةُ التي كانت تحكم سوريا آنذاك، استغلالَ علومه لصالح الشعب والبلد وتطوير علوم الفلك والفضاء، بسبب الدكتاتورية التي كانت تحكم حينها”، وِفق موقع عنب بلدي.

ومن المقرّر أيضاً، إقامةُ بيتِ عزاءٍ في حربنوش، بريف إدلب، بتنظيم ناشطين مشاركين في بداية الحِراك الثوري عام 2011، للتعزية بمحمد فارس.

ومساءَ الجمعة، نعى مثقفون وباحثون وناشطون سوريون، رائدَ الفضاء السوري، محمد فارس، كما نعاه رئيسُ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، هادي البحرة، و”المجلسُ الإسلامي السوري” الذي وصفه بـ”فقيد سوريا الراحل الكبير الذي انحاز إلى أحرارِ سوريا ضدَّ عصابة الإجرام، حتى رحلَ ولم يبدّلْ ولم يغيّر”.

كما قدّم الأمير السعودي سلطان بن سلمان العزاءَ والمواساة إلى أسرة فارس، مبيّناً أنَّ العالمَ العربي افتقد بوفاته أحدَ رجالاته المخلصين الذين رفعوا اسمَ العرب عالياً في المحافل الدولية؛ وذلك بمشاركته المبكّرة في رحلةٍ فضائية ضمن برنامج الفضاء السوفييتي في مركبة سويوز M3 في عام ١٩٨٧م.

وأكّد الأمير على أنّ الفقيدَ نال سمعةً طيّبةً على المستوى الدولي من خلال إسهاماته العلمية في قطاع الفضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى