تحركاتٌ عسكريةٌ لقواتِ الأسدِ في الرقةِ … تعرّفْ عليها؟
شهدت محافظة الرقة، أمس الأربعاء، تحرّكات عسكرية جديدة لقوات الأسد تمثّلت بالانسحاب من بعض النقاط وتعزيز نقاط أخرى مجابهة للجيش الوطني السوري في منطقة “نبع السلام”.
وقالت مصادر إعلامية محلية, إنّ عشرات الآليات العسكرية التابعة لقوات الأسد انسحبت من مواقعها على الطريق الدولي “M4” شمال الرقة، واتجهت إلى مواقع سيطرة نظام الأسد جنوب مدينة الطبقة.
وأضافت المصادر أنّ قوات الأسد انسحبت من مواقعها بحماية الاحتلال الروسي، حيث رافقتهم المروحيات والمدرّعات الروسية الثقيلة، بالتزامن مع انتشار رتلٍ عسكري آخر تابع للفرقة الرابعة في قوات الأسد، حيث انتشرت هذه القوات بدلاً عن القوات المنسحبة على الطريق الدولي “M4”.
وفي السياق, أفادت المصادر بأنّ تعزيزات عسكرية وصلت لقوات الأسد أمس الأربعاء إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وقالت المصادر إنّ قوات الأسد استقدمت خلال اليومين الماضيين، تعزيزات تتضمن 60 سيارة عسكرية تحمل معدّات إلى منطقة “اللواء 93” بالقرب من “عين عيسى” بريف الرقة الشمالي.
ودخلت قوات الأسد إلى ناحية عين عيسى بالرقة ومناطق بالحسكة في إطار اتفاق أبرمته ميليشيا “قسد” مع نظام الأسد للانتشار على الحدود بهدف التصدّي لقوات “نبع السلام”.
وانتشرت قوات الاحتلال الروسي في الرقة بموجب الاتفاق مع تركيا الذي ينصّ على انسحاب “قسد” من “المنطقة الآمنة” وتسيير دوريات مشتركة بين البلدين إلى جانب انتشار قوات الأسد هناك.