تخلّتْ شركاتُ التخليصِ السوريةُ عن الموانئِ في اللاذقيةِ وطرطوسَ وتوجّهتْ ميناءَ العقبةِ
قال نقيبُ أصحابِ شركات التخليص ونقلِ البضائع في الأردن، إنَّه من المرجّح ارتفاعُ حجمِ تجارةِ الترانزيت عبرَ الأردن إلى سوريا ليزيد عن 1000% خلال الفترة المقبلة.
إلا أنَّ حركةَ التجارةِ بين الأردن وسوريا ما زالت ضعيفةً فهي تعود إلى “وجودِ بعضِ القيود المفروضةِ على البضائع والسلع”.
وبحسب موقع “الوكيل الإخباري”، لم ترِدْ أيُّ ملاحظات أو شكاوى من سائقي الشاحنات خلال دخولِهم وخروجِهم من الأردن إلى سوريا ولبنان والخليج.
حيث قال نقيبُ المخلصين في الأردن ، أبو عاقولة إنَّ “الأحداث الأمنيّة التي تقعُ على الحدود الأردنيّةِ السورية، وعملياتِ التهريب التي تتصدّى لها القواتُ المسلّحةُ الأردنيّة- الجيش العربي، لم تؤثّر على انسيابية نقلِ وتوريدِ البضائع، الترانزيت أو التجارة البينية، مع دمشقَ”.
مشيراً إلى أنَّه يوجد حركةُ شاحنات بشكلٍ يومي بين البلدين، خاصةً حركة الترانزيت التي تمرُّ من الأردن إلى سوريا، ثم إلى لبنان أو الخليج.
كما توقّع أنْ يزيد حجمُ نشاطِ الشحن البحري في ميناء العقبة، ولفتَ إلى أنَّ “الكثيرَ من شركات التخليص السورية قرّرتْ التحوّلَ لنقل وتوريدِ البضائع عبرَ ميناء العقبة، والاستغناءَ عن الموانئ في اللاذقية وطرطوس، لتوفير الوقتِ والكلفةِ”.