إيرانُ تشيّعُ قياديّاً في ميليشياتها بعدَ 6 سنواتٍ من مقتلِه في درعا

شيّعت مدينة قمْ الإيرانية ما اسمته “أولَ رجلٍ دينٍ دافعَ عن الضريحِ في سوريا”، وذلك بعد نحو 6 سنوات على مقتله في سوريا.

حيث شيع المدعو “محمد مهدي ملا ميري”، الذي لقي مصرعَه على يد الثوار بمدينة بصر الحرير شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا، في نيسان 2015، مع عددٍ من عناصر الميليشيات الإيرانية.

وذلك بعد أن عثرت القواتُ الإيرانية على جثّة أحد قادة ميليشياتها في سوريا وذلك بعد سنوات على مصرعه في سوريا، دون تحديدِ المكان الذي قُتل فيه.

حيث قالت وسائل إعلامية إيرانية إنَّه تمَّ اكتشافُ الجثة أثناء إجراء اختبار الحمض النووي بعد أعمال البحث التي أجرتها الميليشياتُ الإيرانية في المنطقة التي قُتل فيها.

وفي مطلع شهر تموز الماضي نعتْ مواقعُ إيرانية ناطقةً باللغة الفارسية عسكريّاً في “الحرس الثوري الإيراني” قالت إنَّه قُتل خلال قيامه بعملية استشارية في سوريا.

وكانت كشفت مصادرُ إعلامية إيرانية عن مصرع عسكريين من القوات الإيرانية في سوريا، قالت إنَّهما من “المدافعين عن المرقد”، وهما “حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي”، الأمر الذي تكرر الإعلان عنه منذ تدخّل الميليشيات الإيرانية لمساندة جيش النظام في جرائمِه بحقِّ الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى