تراجعُ الجوازِ السوري ضمنَ قائمةِ أقوى الجوازات لعام 2019 .. تعرّف على ترتيبهِ عالمياً

تراجع جواز السفر السوري في قائمة مؤشر “هينلي” لترتيب جوازات السفر في العالم لعام 2019 الصادرة عن المؤشر في 5 تموز الحالي استناداً لمدى حرية المواطنين الحاملين لها في السفر والتنقل بين دول العالم.

وجاء الجواز السوري في المرتبة قبل الأخيرة عربياً متقدّماً على جواز السفر العراقي، والمرتبة 107 عالمياً يليه العراق ثم أفغانستان، وفق إحصائية الربع الثالث للعام 2019.

وأظهر المؤشّر تراجعَ تصنيف الجواز السوري من المركز 105 في العام 2018، إلى 107 في العام الحالي 2019.

وحدّد المؤشر 29 وجهة يمكن لحامل الجواز السوري السفر إليها، وهي “جزر الرأس الأخضر، جزر القمر، جيبوتي، غينيا، مدغشقر، موريتانيا، موزمبيق، رواندا، سيشيل، الصومال، السودان، تنزانيا، توغو، أوغندا” من قارة افريقيا و “جزر كوك، ميكرونيزيا، نيوي، جزر بالاو، ساموا، توفالو” من اوقيانوسيا و “الصين، ماليزيا، جزر المالديف، تيمور الشرقية” من أسيا و “دومينيكا، هايتي” من منطقة البحر الكاريبي و “بوليفيا، الإكوادور” من الأمريكتين إضافة إلى “لبنان وإيران” من الشرق الأوسط

وبحسب المؤشّر تصدّر كلٌّ من اليابان وسنغافورة القائمة حيث يمكن لحامل جواز سفر البلدين الحصول على تأشيرة دخول لـ 189 بلداً ، وشمل ترتيب الجوازات العشر الأوائل المتبقية دولاً من أوروبا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

واحتلت العراق المرتبة الأخيرة عربياً وقبل الأخيرة عالمياً، بينما تصدّرت الإمارات قائمة الدول العربية بحصولها على ترتيب 21 عالمياً.

ويعاني جواز السفر السوري من تراجع مستمر، وكان يحتل المرتبة 80 عام 2006، إلى أن وصل به التراجع إلى المرتبة 107 عام 2019.

ويعتبر جواز السفر السوري الأعلى تكلفة بين جوازات السفر في العالم، وتصل تكلفته إلى 800 دولار أمريكي لجواز السفر المستعجل، و300 دولار أمريكي لتجديد الرسوم، ويستخدمه نظام الأسد كمصدر لتمويل الحرب وإذلال السوريين المعارضين لنظامه.